|
|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |

مكارم المختار
2025 / 11 / 4
كانت معروفة بالفصاحة وبعض بلاغة، نوعا ما كانت تخربش ما يسمى شعرا،
وَ كما إنها كانت تجيد النظم، وما يميزها أنها لم تكن حادة اللسان، وَ إنها لا تغضب بسرعة،
كانت سلسة اللسان لا تمدح ولا تذم، تعطي وجهة نظر و رأي، تقول ما ترى وبصدق لا تزييف لا رياء،
تُقدر المشاعر، وهذه الخصلة الأهم فيها،
أصحابها، زملائها، والأصدقاء يشعرون معها بالقيمة والإحترام، ويحاولوا التعامل بالمثل مهما كانت هي طباعهم، والكل كان بالمدح والذكر الحَسِن الطيب فيها،
وجدوا فيها عدم إستيعابها للسخرية ولا إيلام أيا كان، شعورها بالغضب والجرح مكتوم، تكبت أيا منها،
ولا تحاول الرد لا بالمثل ولا بغيره،
مدركة أن الوجوه تتلاقى فلا يعني رد الإساءة يجدي ولا الهجاء، بل قد تعقيد الأمر، كان إيمانها الصلاح والصلح والتسامح في العلاقات، والأسف والأعتذار هيبة،
وهل في غير المحبة يكون الخير، ومسك اللسان وتقويض الافعال سلوكا وتصرفا،
ففي ذلك تجديد الصفحات..
عِندها...،
عِندها الحقيقة عملة عادتها سيئة تظهر عاجلا أو آجلا،
وَ في...؛
في الأوقات القَبيحة، يكون الإحتجاج هو الجمال.!
وَ النفوس...؛
النفوس بيوت أصحابهاا
فقط ترى ضرورة...،
ضرورة أن نزاحم الألم بالجمال،
وَ في بلاد الألم يعيش كلنا وحيدا،
وَمهما الكلب ينبح...، القافلة تسير،
وَ ذاك المُسمى صٰمت...؛ الصمت نهاية ما لم يتبقى شيء...
وَ هل كَفى...؟!
|
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |