(على تخوم الشَّمال ومَراتِع الخُزامى: نَزْوة)

سعد محمد مهدي غلام
2025 / 9 / 26

[1] الشَّمالُ والظِّلالُ
جَرَّدْتُ قُطْبَ الشَّمالِ شالهُ الحَريرْ،
أَلْبَسْتُهُ فَراشةَ الظِّلالِ.
بَلَّلْتُهُ نَدًى،
فَتَفصَّدَ نَهْدُكِ القائِظُ،
شاحِبُ العِطْرِ،
كَفيفُ الضَّلالِ.

[2] مِحْرابُ العُيونِ
عَرَّجَ بي للشَّرْقِ،
حَيْثُ الشَّهواتُ
تَلْتصِقُ برُكْنِ مِحْرابِ صَلاةِ العُيونْ.
اِنْدَلعَتْ أَفْياءُ شَذًا،
تَأَجَّجَ اللَّظى،
مُغْدِقًا ولَهَ الحِرْمانِ.

[3] هُلامُ الغُفْرانِ
نِداءُ هَمْسِ نَحْرِكِ المُنْتشي:
جُدْ يا هُلامَ الغُفْرانِ.
مَسافةُ لِساني،
ووَطَرٌ حَلِمْتُهُ،
بَطَرٌ لو بارَحْتُهُ دونَ مُباشَرةٍ،
لارْتَفعَ شَغبُ الرَّعْشاتِ.

[4] سَكْرى الأَحْلامِ
يا لِجُرْحِكِ يُرْسِلُ الأَحْلامَ سَكْرى،
أَيْنعَ قُداحُ بُرْتُقالٍ،
جَرِّدينِي مِنَ السُّؤالِ.
غُنْجُ المَدامِ،
يُنْسِيني فَصْلَ الحَصادِ.

[5] مَراتِعُ الخُزامى
داهِميني قُبْلَةً
مَهْوُوسَةَ الشِّفاهِ،
أَهَبْكِ جَسدي مَراتِعَ الخُزامى.
تَنشَّقي نَسيمَها،
اِسْرَحي،
اِمْرَحي
بِالثَّملانِ.

[كودا]
هَلْ كُلُّ نَزْوةٍ تُفْضي لِوجْدٍ في عُيُونِكِ؟
أَمْ كُلُّ صَلْوةِ نَارِها تُشْعِلُ دَمي شَغَفًا؟
أَمْ كُلُّ رَعْشةِ حُلْمِنا تَهْوي بِنا سَكْرى،
فَنَسيرُ نَحْوَ تَجلِّياتِ العِطْرِ وَاللَّهبِ؟

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي