(قبسات من وجهها في الليل المتحرك:تواقيع شوارِد سماء رصاصية)

سعد محمد مهدي غلام
2025 / 9 / 23

((لا تقول لي ما أعرفه))
((أخبرني عن الحلم لأنام ملء جفوني))
((أو عن الكابوس لأظل – ما دام الليل – مستيقظًا))

((ألمس نهار الخريف عند تُخوم وجهها))
((المشغول بالصبح الكاذب))
فتستيقظ قيامة غيمة ناهضة
تشعل فوانيس البلور

تهبط – تترا – شواقل التنزيل
((بلّل بالسماق نوار وجنة الغبش))
((ثوّر في ناي قلبي الترتيل))
((فتنور نبضه مكلوم الجرف))

((وقشّر عن الصمت الزعفران))
((وقرّع من نواقيسها زئبق مقّل))
فضج المدى بخلج الترّسل
((وركع ظلي دون مرايا الروح ولازورد الترجيع))

فتأكل خشب الشوق
((والعشق من نشارة الضلوع شرّد))
((دبّ في فم الدب "Polaris"))
فاكظّ مصطلّى المجوس برأرأة السراب

((وحده بالشفق وجهها اكتحل))
((وجهها ما برح التوسّط في الرماد))

خلف الخراب –
((جمر ومحراب وصلب))

((وحده شاهدة الجدّد وجهها))
((وحده هالة النبوّة))
((وجهها مصطلّى المجوس))
((لوجهها وحده سلّمت أمري))

((فبقبسة من وجهها حارة))
قبلة... وقبلة...
وقبلة حمى ولقاء
تشمّعت أنامل قلبي أيقونات شهود الحق

((ليَنارَ فَنار التهجد))
((الدموع في سنديان الأفنية))
((الفناء... أوان منتصف بدر شعبان المشهد))

((في فناء المشهود، عند ثنية الوداع الخشوع))
((وحده وجهها الممسوح))
((وحده المسيح))

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي