|
|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |

عدنان سلمان النصيري
2025 / 8 / 20
١) الروبوت الة رقمية مبرمجة، بينما العقل المستلب يعود لإنسان قد ولد حراً، لكنه قد تخلّى عن حق حريته بالتفكير.
٢) الروبوت بجوهره لايمتلك الارادة ولا الخيار بالتفكير، بينما
العقل المغتصب يستطيع أن يفكر لكنه لا يريد، أو لا يجرؤ على ذلك!
٣) الروبوت لايمتلك ضميرًا من الاساس، بينما الانسان لديه مساحات واسعة يسرح بها مع الضمير… قد يجعله مغيبا فجأة في حالة الشعور بالخسارة.
٤) الروبوت لا مسؤولية عليه لأنه بلا وعي، بينما الإنسان يبقى مسؤول ويتحمّل نتائج خضوعه أو صمته!
٥) الروبوت لايمكنه التحول لأكثر من فكرة، الا اذا اعيدت برمجته، بينما الإنسان المستلب لديه إمكانية التحول والتحرر إذا استيقظ ضميره واستعاد وعيه واحترامه لنفسه!
٦) الروبوت صُنع ليطيع، بينما العقل الإنساني ولد حرا، ويمكنه التوقف عن متى يشاء، ولكنه بكل اسف قد سمح لنفسه ان يُغتصب ويكون رهينة لغيره!
٧) الروبوت الصناعي بمنأى عن حسد الأغبياء لأنه مرآة عاكسة لحالة الصدام بين المعرفة والجهل،، بينما العقل البشري المبدع مدعاة دائمة للإثارة بين العقل والأنا والاستهداف بمختلف ادواة المنافسة والحسد.
والسؤال يبقى موجها.. الى أي جنس أنت تنتمي؟.. أو انتِ تنتمين؟!
الكاتب / عدنان النصيري
|
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |