من رياض العشاق

عبد العاطي جميل
2025 / 7 / 28

هي الآن ،
على عرش الغواية ،
أبغيها سنابل أفراح ،
وقنابل أعراس ،
لغد أخضر ،
عليه تتربع عرش الغواية ،
تملي مجازها العاشق ، علي .
تملك عنوان تجوالي الغجري ،
وترحالي المباغت لسفن البهاء .
تحوز رقم هاتفي الثابت والمتحول ،
مثل أحزاني ورؤاي الخارجة ،
عن سيادة الأوغاد المملاة ..
...
تقرأ سيرتي العذراء ، الجامحة ،
ويومياتي السائلة بلغة باومان .
وترجمان الأشواق بلغة ابن عربي ..
ربما علي تحرض بياضات النهارات ،
ونصاصات الليالي الغوالي ..
كيف لا يكرس حبري شدوه ،
في رياض العشاق ،
بعيدا عن حانات التشرد والتمرد ،
ولذائذ العصيان المدني ؟!! ..
...
وهي كعادتها لم تقل لي : إنها ...
لكني أدري الآن ،
أنها صارت لي وطن المجاز المنحاز ،
إلى أحلام البسطاء ،
تتهدم بيوتهم في قلب العاصمة ،
وخلف الأسوار ، وعمى الألوان ،
في قبة المصالحة والمصافحة ،
وهي بأقنعة العاصفة ،
تصدر الحكم المقدس ،
بالإعدام المتعالي المقام ...
...
يوليوز 2025
.............

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي