والعتبُ على بغداد

يا شعبي المسكين
لا رواتب لتُدفَع
والعـتب عـلى بـغداد
ومن هو اللص؟
من ثلاث عقودٍ ونيف
رزمة اوغاد
العتب ليس عليكم
فنفس السياسة على
نفس الشعب تُعاد
أمةٌ متعلمةٌ أن تُركَب
وإن لَم
تُقيد بالسلاسل والأصفاد
لو كانوا بعدالة الله
ليس عيباً
لكن الشيطان قريبٌ منهم
بعملٍ وأجداد
فمن الديمقراطي
يأخذ دروس الشيطنة
والجحشنة تعلمها من الاتحاد
وبين حجري الرَّحى
يُهرَس شعبٌ
مِن شرب دمه
سَكِروا
عبيد الأسياد