من إباء أبي ..

عبد العاطي جميل
2025 / 6 / 30

إلى روح أبي العنيدة ..
..........................

... كأني
أتبع خطاه ..
...
أبي
لم يكن
يعلق صور الملوك
في غرفته الصغيرة ..

كان يعشق النبات
والطيور
فكاد الجدران يطير
خربشات الطفولة
لا تزال
لا تزول
عنوة تركها بصمة
قبل رحيله
تذكرني به ..

هو من كان يجلب
الأقلام الملونة
لي
يتهجى رسومي
يحتفي بها
و بي ..
...
كأني
أقتفي أثره
أبي
لا يعلق صورة
إلا بإذن أمي ...
...................
أبريل 2017
.................

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي