ألسيد علي خامنئي وإحتمالات ألتصفية

في ظل التصعيد الحالي والخطاب العدائي بين الطرفين، يبدو أن احتمال قيام ألكيان ألصهيوني بتصفية ألسيد علي خامنئي ليس مستبعدًا بل محتملاً جداً، خاصة مع تقارير عن اختراقات استخباراتية صهيونية للأجهزة الأمنية الإيرانية. وفقًا لتحليلات صهيونية، فإن فكرة اغتيال ألسيد علي خامنئي "محتملة للغاية"، خاصة بعد الضربات الصهيونية الأخيرة ضد المؤسسات الأمنية الإيرانية وتصفية كبار قادة الجيش وفيلق القدس كاللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، و اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية؛ وعلي شمخاني، المساعد المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي؛ وعلي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني بالإضافة لـ 9 علماء وخبراء مشاركين في البرنامج النووي الإيراني. ومن بين القتلى، علي بخوي كريمي، ومنصور عسكري، وسعيد برجي، وهم خبراء في الميكانيكا والفيزياء وهندسة المواد. لحد كتابة هذا المقال أظهرت الضربات الصهيونية على إيران كونها ضربات جراحية تمت بدقة بينما الصواريخ الإيرانية ألبالستية تفتقد لتلك ألقابلية فرغم ماحققته من دمار لم تورد الأخبار مصرع أحد من قادة الكيان الصهيوني أو أعضاء ألكنيست.
وفقًا لمصادر أمريكية نقلتها "رويترز"، عارض ترمݒ في اليومين الماضيين خطة صهيونية لاغتيال ألسيد علي خامنئي. يُعتقد أن هذه الخطوة جاءت خوفًا من تداعيات استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة ردًا على الاغتيال. التعليقات على الخبر تشير إلى أن ألكيان ألصهيوني "لا تخطو خطوة دون دعم أمريكي"، مما يبرز أهمية الموقف الأمريكي في تحديد مسار مثل هذه العمليات, ولكن ورداً على ذلك، صرح مستشار الأمن القومي الألكيان ألصهيونيي تساحي هنغبي للقناة 12 بأن التقرير الذي يفيد بأن ترمݒ استخدم حق النقض ضد اغتيال ألسيد علي خامنئي كاذب. وقد أفادت “القناة 12” العبرية بأن احتمال لجوء ألكيان ألصهيوني إلى اغتيال المرشد الإيراني علي ألسيد علي خامنئي غير مستبعد، مشيرة إلى أن اتخاذ هذه الخطوة سيتوقف على العديد من العوامل.
لن تكون محاولة ألكيان ألصهيوني لتصفية ألسيد علي ألسيد علي خامنئي بالاخيرة فقد تعرض لمحاولة اغتيال في 27 حزيران 1981 في مسجد أبوذر بطهران، حيث انفجر مسجل شريط مزود بقنبلة أثناء إلقائه خطابًا. أدى الانفجار إلى إصابته بجروح خطيرة في يده اليمنى وحباله الصوتية، تاركًا إعاقة دائمة, هذه المحاولة نفذتها حركة مجاهدي خلق ومجموعة فرقان، وهي جماعات معارضة للثورة الإسلامية. هذه الجماعات كانت وراء سلسلة اغتيالات طالت شخصيات إيرانية بارزة مثل محمد بهشتي ومحمد علي رجائي.
من أهم دوافع ألكيان ألصهيوني بقيادة نتنياهو لاستهداف ألسيد علي خامنئي اليوم هو فلتانه من أي عقاب رادع او ردود فعل قاسية حين إستخدم استراتيجية "ضرب الرأس" فألكيان ألصهيوني أعتمد بعد حرب غزة على استهداف قادة الخصوم، كما حدث مع قادة حماس هنية والسنوار وحزب الله ألسيد حسن نصر الله وصفي ألدين. ألسيد علي خامنئي رمزًا آخر لـ"محور المقاومة" يجب تصفيته ولا يعتقد نتنياهو بإنه سيسهر الليل خوفاً من أي ردود ذات حجم

مصدر
https://www.cbsnews.com/news/trump-netanyahu-rejected-israeli-plan-kill-iran-ayatollah-ali-khamenei-sources/