النظرية الجديدة _ بدلالة مثال تطبيقي جديد ...

حسين عجيب
2025 / 4 / 16

النظرية الجديدة ، مثال تطبيقي مزدوج وجديد

للتذكير
الأسئلة الثلاثة الأساسية ، التي تتمحور حولها النظرية الجديدة :
( يمكن اختزالها عبر سؤال ثلاثي ، عن اليوم الحالي والأمس والغد )

1 _ من أين يأتي اليوم الحالي ؟ وإلى أين يذهب ؟ وكيف ؟
2 _ من أين جاء يوم الأمس ، قبل 24 ساعة ، وأين يوجد حاليا ؟
3 _ من أين سيأتي يوم الغد ، بعد 24 ساعة ؟ وأين سيذهب ؟ وكيف ؟
هذه الأسئلة الثلاثة ، المحورية ، تمثل النظرية الجديدة وتجسدها أيضا .
لم تطرح سابقا في الثقافة العربية ، وربما في غيرها أيضا ؟!
أعتقد أن طرحها بشكل مباشر ، وواضح ، لم يكن ممكنا قبل سنة 2017 _ 2018 ، ولأسباب متعددة في مقدمتها : عدم الاهتمام الثقافي !!!
والسؤال الجديد : هل لدينا حاليا 2025 أجوبة مناسبة عنها ؟
هل حدث تقدم حقيقي وملموس ، بشكل منطقي وتجريبي ، في معرفتنا للعلاقة بين الزمن والحياة ، وفي العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بشكل خاص ؟
لحسن الحظ يمكن القول بشكل دقيق وموضوعي ، أن الجواب الذي سألخصه عبر التكملة أقرب إلى نعم ، وبنسبة تزيد عن خمسين بالمئة .
الجواب المناسب منطقيا ، وتجريبيا كما أعتقد :
1 _ اليوم الحالي هو محصلة يوم الأمس ويوم الغد ، بالإضافة إلى عنصر ثالث يأتي من الحاضر المستمر نفسه لكن الغامض ، وشبه المجهول .
2 _ يوم الأمس محصلة اليوم الحالي واليوم السابق للأمس ، قبل الأمس ، بالإضافة إلى عنصر ثالث ( يختلف عن العنصر في اليوم الحالي ) .
ولكن لا نعرف بعد كيف ؟ ولماذا ؟
3 _ يوم الغد محصلة اليوم الحالي واليوم اللاحق ، بعد الغد ، بالإضافة إلى عنصر ثالث جديد ( ويختلف نوعيا عن العنصر الثالث في اليوم الحالي ، وعن العنصر الثالث في يوم الغد أيضا ) .
وللأسف أيضا لا نعرف بعد ؟ كيف ولماذا ؟!
بكلمات أخرى ،
من أين يأتي اليوم الحالي ؟ وإلى أين يذهب ؟ وكيف ؟
هذا السؤال النموذجي يمثل الفرق ، مع الاختلاف النوعي ، بين النظرية الجديدة وبين الثقافة السائدة حاليا 2025 في العربية وغيرها .
1
اليوم هو نفسه الشهر أو السنة ومضاعفاتها ، وهو أيضا نفسه الساعة أو الدقيقة وأجزائها ، مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
2
حركة الساعة واليوم وغيرها في الثقافة السائدة أحادية ، ومفردة وخطية .
وتتحرك من الماضي إلى المستقبل ، سواء بالنسبة للزمن أو الحياة !
3
الساعة أو اليوم ، في النظرية الجديدة متعددة الطبقات والمكونات والحركات ( ثلاثة في الحد الأدنى ) :
1 _ حركة المكان هي نفسها ، اليوم الحالي أو الأمس ، أو الغد .
مثال مدينة بيروت ، أو أي بقعة أو احداثية على سطح الأرض .
بدلالة المكان هي نفسها في الحاضر ، والماضي ، والمستقبل .
2 _ حركة الزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر ، وتتحرك من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر .
مثال على مدينة بيروت نفسها ، مع قابلية التعميم بلا استثناء ، تتناقص بقية أعمار جميع الأحياء 24 ساعة كل يوم .
3 _ حركة الحياة ، تتمثل بتزايد العمر ، وتتحرك بعكس الزمن من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر .
ونفس المثال مدينة بيروت ، مع قابلية التعميم أيضا ، تتزايد أعمار جميع الأحياء 24 ساعة كل يوم .
....
أيضا أعتقد أن هذا المثال يصلح كبرهان ، لازم وكاف ، على العلاقة العكسية بين حركتي الزمن والحياة .
....
الماضي داخلنا والمستقبل خارجنا ...للبحث تتمة
....

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي