من مجاز مهمل كأنفاس الوطن

عبد العاطي جميل
2025 / 4 / 5

استهلال
.........
" ... كيف أفهم لهاث البشر
ووخز المسامير في صدري
أسميه الوطن ؟؟ .. " مهدي حلباس
...........................................................
1 ـــ ...
... تتقدم نحوي .. إلي .. تقبل يدي ، وهي تريد فمي .. قلبي يحدسها ، لكن عيني تتغابى ، كلما قرأت نبضها المخاتل ، يتقافز ليكتبني أغنية غجرية ، تراقص صدرها السخي .. وهي ترقب الحزن يتسكع على شحوب وجهي ...
تقبل يدي .. وتريد جسدي كله فاكهة ، قربانا للعيد ، ولحلم رأته في عسل خلوتها . ولم أكن حاضرا فيه ... كيف تسامر ليلها بي ، وهي لم تعلن رغبتها حياء منها .. لكن عينيها تقول لي : إنها ... تحتفي بي ، في ربيع شعر ، تقتفي أثري العابر مجازاتي النحيلة المرتجفة من صهد الوقت الجاحد في وطن خليع ، يتنكر لها ولي ..
..............................
20 مارس 2017
......................
2 ـــ ...
... وكأنها لوحة تجريدية .. يصعب قراءتها ، وهي تتجرد لي .. فكيف أقرأها ؟؟ .. كيف أغازل ألوانها القزحية ، وأنا شبه أعمى ، غبي النظرات إليها .. في غرفة ما ، أتحسس هسيس صمتها المخاتل ؟؟ ..
ترشدني يداي الخجولتان إلى دفئها الهارب إلي .. وعطرها الباذخ نصل يقودني إلى حتفي ، فأحيا ضليلا في قبو حصنها المنيع ، أعني في معبدها الجليل ...
وكأنها ــ البلاد ، هذه المرة ــ لوحة سيريالية ، أراني فيها زرافة واقفة تحترق ...
...........................................................................................
أبريل 2015
..............

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي