أغمات مرة أخرى

عبد العاطي جميل
2025 / 3 / 29

استهلال
........
" بالصدود رماني هواها
في بحر شوق عميق
فألفى قلبي سابحا
في صدرها الحنون
بثوب غريق " ... ع . ع . جميل
........................................
...
... هي رباط المجاز المنحاز ،
صوت الهامش الصادح ،
وصوت التاريخ التليد ،
منه يغار المماليك البغاة ..
... هي صوت الشعر الذي
لا يرتفع احتفاء بملوك الطوائف ،
وبالمتواطئين الذين خانوا ، وطبعوا ،
وصالحوا الأعداء ..
... أغمات غمة يكرسها النفي ،
والإقصاء ..
لكنها تعلم أبجدية الطبيعة الغراء
تلقن دروسها خارج المقررات الدراسية
حيث الوصال بالجبال ، والسماء والهواء
وفنون الشجر ..
فكيف لا يزهو فيها الشعر المنتظر ،
ولا يرتفع صوت المجاز المنحاز
بأكاليل العبر متجاوزا كل الحفر ؟؟ .
فكيف لا يحلو فيها طيب الكتب
بالصحو والسهر بين رفوف العبر ..
هي أغمات الأبية ، كانت مدينة
وبكل اللغات صارت قرية
أغمات الأبية الأشواق
كانت مدينة الآفاق ،
فتح الفتوح فيها الروح ترتاح
تقيم صلوات الحرية البهية
بحثا عن كرامة مفتقدة
في وطن يحتفي بأبجدية السوق
ربما لا يدري أن :
" ثمة أشياء تشترى " ...
أغمات أشواك ورود
في حلق الوقت المقيت
لها المحبة القصوى
للخطوات المرابطة فيها
صمتا وصوتا ..
سهوا وصحوا ..
نورا ونارا ..
قمرا وشمسا ..
سماء وأرضا ..
لها أبجدية العشق
في مسراها ومجراها
تتجلى ،
وعن عيون البغاة ، الوشاة
تخفى ،
وقناديل شوق ،
وعناقيد فرح
تتدلى ...
...................
مارس 2025
.................

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي