![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
مكارم المختار
2025 / 3 / 20
للهِ في خَلقه شؤُون...
فِي كٍل يَوم نَلبس مَبادئ جَديدة وَ نَخلع أٌخرى، أَو قَد نَتشبث بِمبادئ كانَت لَدينا....، وَ ما أَيامنا إلا حَوادث تٌصادفنا وَ أَشخاص نَلتقيهم، لَم يُغادرني أَي يَوم دٌون أَن يُعلمني أَن مَن حَواليي لَيسوا أُولئك الَذين يَضحكون مَعي وَ يحبون مِزاحي أَو حُضوري؛ بَل مَن هُم رِفقة ألشٍدة الَتي َأجدها في وَقت الضِيق وَ الأسى، يَشعرون بِحزني وَ يَعرفون مَمر السَعادة إلى روحي، فَينتزعون مٍنها شَوك الكآبة، وَ ما دٌون ذلِك تَكون صُحبتهم مُؤقتة وَ عابرة حَتى وَ إن كانوا مِن الأقرَبين،
حِين أَنظر في المرآة كُل يَوم فإني أَرى وَجهي الذي إعتَدته أنا وَ الأخَرين؛ أن يَكون صٌورتي، شَكلي الذي يُميزني وَ يَعرفني المُقابل بِه، لكِن في داخلي مَن أكون؟
أنا كُل الوٌجوه التي قابَلتها، سَيئة كانَت أم حَسنة، قَبيحة أم جَميلة في غاية الحُسن والبَهاء، طَيبة أم خَبيثة، وَ لَست أتَحدث عَن الوجُوه كَشكل بَل كَجوهر، وَما الخارِج إلا إنعِكاس للداخل، كُل مَن في حَياتي كَونوني وَعلموني أشياء كَثيرة وَعليها صَقلت شَخصيتي وَ تكونت أفكاري عَن الأشخاص والأشياء والمادة والمعنى.
وَ لله فِي خَلقه شُؤون ......
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |