حوار عراقي مع التشريني المحامي طارق الزبيدي

أحمد فاضل المعموري
2025 / 3 / 14

الشباب هم روح التطلع في الدولة وعماد المؤسسة للاستمرار ويمثلون اصرار الحاضر وقوة المستقبل . أنهم جيل التمرد والخوض واثبات الذات أنهم الحقيقة الواضحة في سياسات الحكومات وهم الأولوية في منهاجها، نلتقي اليوم بشاب تشرين من النخبة المثقفة غير الانتهازية انه المحامي طارق الزبيدي . فأهلا وسهلا أحد شباب انتفاضة تشرين الخالدة لانهم طالبوا بالحقوق الدستورية . انتفاضة تشرين علامة فارقة في تاريخ العراق والمنطقة لأنها اضافة نوعية ومعنوية الغرض منها المطالبة بوطن حر خالي من الفساد والمفسدين انها ملحمة تشرين الخالدة التي اعادت الحماس والعفوية للشباب الثوري الذين صرخوا بضمائر الاحرار نريد وطن ...
معنا الشاب التشريني المحامي طارق الزبيدي فأهلا وسهلا ...
السؤال الاول: أنت أحد شباب تشرين كنتم من المشاركين فيها ولكم دور توعوي ؟ كيف تقيم التجربة العراقية .
ج ١. ثورة تشرين ستبقى نبراس في تاريخ العراق الحديث وسط حقبة مظلمة حكمت فيها اسوء وانذل فئات العراق واعتقد جازما بأنهم من أصول غير عربية.
السؤال الثاني: في ظل حكومة عبد المهدي حصل قمع وانتفاضة تشرين من قتل واعاقة الشباب العراقيين دون وجود محاكمات للقتلة الذين تسببوا بقتل أكثر من 800 شهيد وأكثر من عشرين الف جريح ؟ باعتراف رئيس مجلس الوزراء هناك طرف ثالث من تعتقد الطرف الثالث وقد لمح أن الطرف الثالث أمريكا وعناصر غير عراقية .
ج٢. الطرف الثالث هم أذرع إيران في العراق
السؤال الثالث : اليوم في ظل الازمات الداخلية هناك بطالة وشباب عاطل عن العمل الدستور يضمن حق العمل ؟ لماذا الحكومات لم تراعي هذه الحقوق الدستورية وتستجلب العمالة الاجنبية في شركات النفط تحديداً والشركات الاخرى . رغم معرفتها وتشخيصها لهذه الحالة .
ما هو السبب؟
ج٣. لانها حكومات تابعة لإيران ومن المخطط إفشاء البطالة في العراق على اعتبار أن كل العراقيين كانوا بعثيين.
السؤال الرابع : هناك فوضى بالإدارة في العراق وهناك ازمات وأعلام مسلط على وسائل التواصل وسوشل ميديا للحالات التافهة ويتم التركيز عليها مثل الفاشينيستات والظهور بشكل سافر واستفزازي للشعب العراقي والعائلة العراقية كشاب عراقي ما هو تشخيصك لهذه الحالة ؟
ج٤. موضوع الفاشنيستات هو ظاهرة عالمية مهدت لها امريكا وأشار لها كاتب كندي في كتابه صناعة التفاهة. واعتقد انها ستزول قريبا.
السؤال الخامس: هناك طبقة سياسية من سياسيين وابناء السياسيين في الداخل والخارج وأصبحت ثرية ومتخمة من جراء العمل السياسي و العمل مع الاحزاب السياسية والشخصيات السياسية ؟ هل هذه الظاهر مقبولة عند الشباب العراقي وماهو ردة فعلهم جراء هذا الفارق في الثراء بين الشباب العراقي. مثل هدايا السيارات والملابس والمجوهرات من ابناء المسؤولين والتجار والمقاولين .
ج٥. الشباب رافض لهذه الظاهرة ولكن هذا واقع يجب العمل على تغييره.
السؤال السادس: تجربة تشرين تجربة عراقية كبيرة ماهي ردود افعال الشعب العراقي بعد انتهاءها رغم التضحيات ولكن الشباب العراقي لم يحصل على ماراد منها .
ج٦. الشعب تفاعل معها بشكل إيجابي ولكن خذلتنا طبقة الموظفين .
السؤال السابع : كشاب عراقي ماهي أمنياتكم في المستقبل ؟ وماذا تتمنون او تريدون من الحكومة أن تعمل لكم .
ج.٧نريد عيش كريم في بلد يسوده القانون ويحترم المواطن وتتحقق فيه العدالة الاجتماعية.
السؤال الثامن : حق التمثيل السياسي والانتخابات والترشح حق دستوري مكفول في الدستور العراقي الدائم لسنة 2005 ؟ كشاب مثقف تشريني هل ترغب بالترشح وتمثيل المحافظة التي تنتمي اليها أو المدينة وماهي معوقات الترشح للتمثيل في الانتخابات القادمة .
ج٨. ارفض الترشيح لان العملية السياسية مؤسسة على أسس فاسدة ومرتبطة لأجندات إقليمية ودولية.
السؤال التاسع : كيف تنظر اليوم للمحيط الجغرافي للعراق مع دول الجوار؟.
ج٩ . العراق جزء لا يتجزأ من المحيط العربي. ويجب المعاملة بالمثل مع دول الجوار والتأكيد على سيادة العراق واستقلاله على جميع الأصعدة.
السؤال العاشر: هناك حكومة جديدة في الجمهورية العربية السورية وهي بديل للحكومة السورية السابقة بعد سقوط نظام بشار الاسد . هل هذا التغير في سوريا معني به الشعب العراقي وما مدى تأثير ذلك على دولة العراق .
ج١٠. يجب اعتماد مبدأ حسن الجوار والمعاملة بالمثل ومراعاة المصالح المشتركة بين البلدين والتاريخ والقيم المشتركة الأخرى.
في نهاية اللقاء نشكر الاخ المحامي طارق الزبيدي شاب تشريني يعبرعن رؤية وواقعية الشباب العراقي في ظل الاحداث والظروف التاريخية .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي