الكباريه السياسي..أهو الجولاني أم الشرع؟

ماجدة منصور
2025 / 3 / 13

إفتتاحية الكباريه قصيدة..و أول القصيدة كفر.
أنت سفير الله تُغدقه
فالفكر إشراقة الكون مُذ كانوا
قم في رحاب سوريا البكر تبدؤه
فمن هناك سافرت بالفكر شطآن
يا صاحب المصطفى و الأنبياء لهم
في كل سوريا أصحاب و خلان
خذ بالقلوب لدينا من طهارتهم
إن النبي الذي صورت إنسان!
محبة و صداقات تُرسخٌها
فالقلب من من بعدها صفح و غفران
إن محمدا الذي صورته مطر
على يباس القلوب لريها عطشان
يا ثورة ضد أسد إشتعلت
فلا ترجعها أسود و غيلان
يا ثورة في ضمير الأمم أشعلتها
لا تجعل الدين للإنسان عدوان
______________________________________________________________________________________________________________________________________________________________

إبتدأت مقالتي بأبيات شعر منثور.. أتتني على حين غفلة,, في أحلامي المتقطعة و نومي الكابوسي لأني قد إبتدأت أرى رئيس سوريا الجديد في كوابيسي و لقد رأيته الليلة الفائتة في أحد كوابيسي اللعينة و هو منتصب القامة يمشي أمامي و أنا ألحق به
جاهدة لألتقط أنفاسي و كنت أناديه كابوسي: أنتظر يا أبو محمد الجولاني.............إنتظر يا أحمد الشرع............. إنتظر يا ولدي,, يا كبدي ,, يا إبني,,,لكن الشاب أبو محمد الجولاني لم يسمعني و كأن أذنيه قد أصابها الطرش..لا سمحت اللات و العزة و
مناة الأخرى الثالثة... و مضى في طريقه الى أن لمحت غيمة سوداء ..متجهمة,, باردة,,,كئيبة,,,لكنني أصريت على اللحاق به كي أعطيه دعوة (( ليست مجانية )) للدخول الى الكباريه السياسي الذي قررت إفتتاحه.
حين إستطعت اللحاق به بعد جهد جهيد,, قدمت له الدعوة لإفتتاح الكباريه و أفدته بأنه سيكون من دواعي سروري أن يكون أول زبون أتبارك بدعوته للكباريه.

إلتفت لي قائلا: أتدعيني لكباريه أيتها الخرفانة؟؟

أجبته: لا ترتعب من كلمة الكباريه فإن ما تعيشونه في سوريا يشبه العصفوريه أو مستشفى المجانين ,, مقتلة مجانية للشعب,, أو مجزرة...هولوكوست...مقصبة,,,,معرصة,,,ساحة تصفيات,,, ميدان إنتقام,,,سمه ما شئت و لكني مٌصًرة على دعوتك للكباريه
المبارك و سأقدم لك كل مشروبات أهل الجنة من عصير التمر و العرقسوس و اللبن و العسل و الخمر الذي لا يحتوي على الكحول (( أعاذنا الله و إياكم ))من رجسها وكل هذه المشروبات الحلال قد قامت بصنعها نساء مباركات عفيفات أبكارا شريفات
عابدات منتقبات مطيعات صالحات ...فإطمئن كتير كتير لدعوتي المباركة.
نظر و حدق و أمعن النظر في عيني و سألني: من هم الزبائن في الكباريه اللي تبع حضرتك؟؟؟


هههمممم
سؤال وجيه جدا!!

قلت له:
بنيامين نتنياهو

إرتجف بعنف قائلا: إن لم تنقلعي باللتو و اللحظة من أمام ناظري فسأدعوا سفهاء قومي قد يشقوكي الى أربعة أجزاء و ستترحمي على الموت اللطيف الذي أصاب الكافرة أم قرفه.

رجعت من حيث أتيت,,خائبة,, و هناك سؤال يلح علي: هل إستبدلنا طاغية و مجرمها بمن هم أشد إجراما؟؟
كنت اود أن أسأله عن المجازر التي تقوم بالساحل السوري و هذه المجازر لا تطال مجرمي حرب الطاغية بشار بل تقوم بحق مدنيين عزل أبرياء لا ذنب لهم بما جناه بشار عليهم.
هذا ما جناه بشار
و لكنك تجنوا على طائفة بأكملها لا ذنب لها إلا أنها ولدت في جغرافيا و بيئة و ظروف كثيرة لم يكن لها يد في إختيارها.
____________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
إنتقاما نريد أن ننزل بكل اللذين ليسوا مثلنا و نغمرهم بالدم,,لأنه إرادة العدالة و ذلك سيغدوا من الآن و صاعدا إسما ((((((((((للعدالة الإنتقالية)))))))))))أم هي العدالة الإنتقامية يا ولدي؟؟؟

فمن أنت بحق الله!!!!!!!!

هل أنت أحمد الشرع؟؟
أم أبا محمد الجولاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخترالإسم الذي تجده أشد إلتصاقا بشخصك الكريم,, على الاقل,,لأعرف من أخاطب.
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقة

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي