![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
كاظم حسن سعيد
2025 / 3 / 11
(روح في علبة سردين ) قصيدة
تحاول ان تضيء نفسها
وحدادها يعتم بلّور الجسد.
رذاذ الحمّام
كان طقسا حين تعود منه
مشرّحة بمخالبه
حيث تعبر اهاتها القارات.
انها تعلب الان روحها في علبة سرجين متفسخة.
وكلما مر تابوت و تفجّرت ناعية
تقول ( انا التالية)..
تستيقظ لمسبحة ومصلاة ، تستغفر ، وتقرأ:
( الم يجدك يتيما فآوى).
تنظر بخشوع للسماء...
في تلك السنوات كانت تصحو على العطر والمطر والديرم والكحل..
تهرع للمرآة لتصغي لصراخ الحلمتين. .
لخصر يتقطع وغمزة الحاجبين
لموجة الحليب تتقطر من جسد غض
فترتدي الرمان المزهر
لتغزوه فيشرّحها على حصير من الشوك
قرب فضلات البقر.
تستفزها الان اغاني الهوى
وغنج الصغيرات
واشارة واضحة من فارس متمرس.
11 مارس2025
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |