الشيوعية التي قتلت المجتمع المدني

ملهم الملائكة
2025 / 3 / 7
قام اليسار عموماً على دعم التجمعات الصغرى والمكونات الصغرى والمكونات المهمشة والمكونات المبعدة والمكونات المحتقرة والمكونات المستضعفة عموماً. وقامت فكرة الدعم على عقيدة أنّ اليسار مظلة تغطي كل المظلومين دون النظر إلى خصوصيات مظلوميتهم، لاسيما حين يكونون ضمن وصف المكونات الأصغر. وعن هذه العقيدة المدافعة عن الفقراء والنساء (المكونات الأكبر والأكثر تهميشاً عبر العالم)، تمخضت تجارب اليسار عن ظهور منظمات تدعم وتروج وتساعد المكونات الأصغر، ثم تطور الأمر إلى ظهور مساحات أوسع من التنظيمات التي باتت تدعى (منظمات المجتمع المدني).*
وبوسعنا دون كثير عناء أن نصنف منظمات المجتمع المدني في المجتمعات الليبرالية والديمقراطية بناءً على عدة معايير وأبعاد، أهمها الدور الذي تلعبه هذه المنظمات في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أنواع الأنشطة التي تقوم بها. لكن التصنيفات الأكثر شيوعاً هي:
المنظمات غير الحكومية (NGOs)، وهي كيانات تعمل بشكل مستقل عن الحكومة. قد تكون محلية أو دولية، وتعمل في مختلف المجالات مثل حقوق الإنسان، البيئة، التنمية المستدامة، التعليم، والصحة. وتعد منظمات حقوق الإنسان والتطوير الاجتماعي من أبرز الأمثلة.
منظمات حقوق الإنسان، التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الأفراد والجماعات، ومكافحة الانتهاكات مثل التمييز والعنف السياسي. قد تكون هذه المنظمات مدافعة عن حقوق الأقليات، والنساء، والمثليين واللاجئين.
منظمات خيرية وإغاثية تركز على تقديم المساعدات الإنسانية والتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين، سواء من خلال الإغاثة العاجلة أو البرامج التنموية المستدامة.
منظمات مهنية أو نقابية تمثل مصالح فئات معينة من العاملين مثل النقابات العمالية، وهي تهدف إلى الدفاع عن حقوق الأعضاء في مجالات العمل المختلفة وتحسين ظروف العمل.
منظمات ثقافية وفنية تعمل على تعزيز الثقافة والفنون، وتساهم في إغناء الحياة الثقافية والاجتماعية للمجتمع. هذه المنظمات قد تكون متخصصة في مجالات مثل الأدب، الفنون البصرية، أو الموسيقى.
منظمات تهتم بحماية البيئة، والمحافظة على التنوع البيولوجي، ومعالجة قضايا تغير المناخ. هذه المنظمات تسعى إلى التأثير في السياسات الحكومية والمجتمعية لضمان استدامة البيئة.
منظمات المجتمع المدني المحلية في المجتمعات الديمقراطية، قد تكون هناك منظمات على المستوى المحلي تركز على القضايا الخاصة بالحي أو المدينة أو المنطقة الجغرافية المحددة. تقوم هذه المنظمات بتلبية احتياجات المجتمع المحلي وتعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية.
نظرياً، كان ينتظر من الدول الشيوعية أن تتبنى هذه المنظمات، وتدعمها وتوسع نشاطها، لتكون قاعدة تنطلق منها دفاعاً عن البروليتاريا أو الفلاحين، وكلا العبارتين توصيف ماركسي للطبقة الفقيرة في المجتمع. لكن الذي جرى منذ قيام الكتلة الاشتراكية هو أن الأحزاب الشيوعية أنشأت منظمات تعبر عن الطلبة والشباب والنساء ونقابات واتحادات يفترض أنّها تعبّر عن العمال وتدافع عن مصالحهم. ثم تطورت هذه التنظيمات خلال بضع سنوات لتصبح واجهات حزبية شيوعية مهمتها الأولى مراقبة شرائح المجتمع وتوجيهها بالسوط وفوهات البنادق لتبقى "ضمن خط الثورة ونهج الحزب"، وهي نفس الأوصاف التي أدمنّا سماعها في عراق وسوريا البعث، ومصر الناصرية، وغيرها من النسخ العربية التي حوّلت التجربة الشيوعية إلى اشتراكية قومية مؤمنة!
وعلى المرء أن لا ينسى المبادئ الأساسية التي قامت عليها منظمات المجتمع المدني في المجتمعات الليبرالية والديمقراطية:
الاستقلالية عن الدولة مما يتيح لها حرية التعبير عن آرائها والمساهمة في تشكيل الرأي العام.
الشفافية والمساءلة بما يجنبها الفساد ويكشف مصادر تمويلها، ويمنعها من التحول الى منظمات ربحية.
التنوع والتمثيل: تمثل هذه المنظمات طيفًا واسعًا من اهتمامات الفئات المختلفة في المجتمع، ما يعزز من التنوع ويضمن تمثيل جميع القطاعات.
في المجتمعات الليبرالية والديمقراطية، تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا حيويًا في تعزيز المشاركة السياسية، رفع الوعي الحقوقي، والمساهمة في تحسين السياسات العامة.
أما في الدول الشيوعية، سواء كانت جزءًا من حلف وارسو أو خارج هذا الحلف، فكان وما زال هناك تعامل خاص مع فكرة المجتمع المدني وحقوقه وتنظيماته، وذلك بناءً على الأسس الأيديولوجية للنظام الشيوعي الذي يعتمد على هيمنة الحزب الواحد والتوجيه المركزي للدولة في معظم مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية. يمكن تلخيص كيفية تعامل هذه الدول مع المجتمع المدني على النحو التالي:
*دول حلف وارسو:
الدول التي كانت جزءًا من حلف وارسو، مثل الاتحاد السوفيتي، بولندا، المجر، تشيكوسلوفاكيا، وبلغاريا، ألمانيا الشرقية تأثرت بشدة بالأيديولوجية الشيوعية. في هذه الدول، كان المجتمع المدني منظمًا بشكل يختلف تمامًا عن المفهوم التقليدي في الأنظمة الديمقراطية أو الليبرالية. ووفقًا للأيديولوجية الشيوعية، كانت الدولة تعتبر نفسها هي الممثل الوحيد للمصالح العامة، وبالتالي كانت حرية التنظيم المدني مستقرة تحت إشراف الدولة.
علاقة الحزب الشيوعي والدولة الشيوعية بالمجتمع المدني قامت على قمع الحركات المعارضة، من هنا كان يُنظر إلى المنظمات المستقلة عن الدولة (مثل المنظمات الحقوقية، الأحزاب المعارضة، والمنظمات الاجتماعية المستقلة) على أنها تهديد للنظام الشيوعي. وعادةً ما كانت الأنظمة تتعامل مع هذه الحركات بقمع شديد، وتعمل على الحد من أي نوع من التنظيم المدني الذي قد يشكل تحديًا لسلطة الحزب الحاكم.
السيطرة على المجتمع المدني: في دول مثل الاتحاد السوفيتي، كانت جميع الأنشطة الاجتماعية، الثقافية، والنقابية تحت إشراف الدولة. على سبيل المثال، كانت النقابات العمالية تتبع الدولة ولا تملك الاستقلالية لتوجيه مطالبات خاصة بها بعيدًا عن سياسات الحزب الحاكم، تحت ذريعة ان الدولة الشيوعية هي من تمثل ديكتاتورية البروليتاريا، وبالتالي فلا حاجة لقيام نقابات تدافع عن مصالح الطبقة العاملة التي تحتكر السلطة! من هنا، كانت المنظمات الاجتماعية والثقافية تعمل في إطار توجيهات الحزب، وتقديم الدعم للأيديولوجية الشيوعية. كما كانت الدولة تتدخل بشكل مباشر في الفنون، التعليم، والإعلام لتوجيه الأنشطة الثقافية بما يتناسب مع الأيديولوجيا الشيوعية، مما قلص من حرية التعبير الثقافي والفكري في المجتمع.
*أما الدول الشيوعية خارج حلف وارسو (مثل الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا) فقد تبنت هي الأخرى سياسة مشابهة من حيث قمع المجتمع المدني المستقل وفرض سيطرة شاملة من قبل الدولة على جميع مجالات الحياة الاجتماعية.
في الصين، على سبيل المثال، كانت جميع المنظمات الاجتماعية والفكرية (وما زالت) تحت رقابة الدولة وكان يجب على جميع الأنشطة المدنية أن تلتزم بالسياسات الاشتراكية وتكون تحت إشراف الحزب الشيوعي. أي محاولة لتنظيم المجتمع بشكل مستقل تعتبر تهديدًا للنظام ومواردها وتقع تحت طائل الملاحقة والقمع.
وعلى الرغم من أن الدول الشيوعية أعلنت وتعلن أنّ حقوق الإنسان جزء من أيديولوجيتها، فإن ممارسة حقوق الإنسان محدودة للغاية. حيث يتم تجاهل الحقوق الفردية، مثل حرية التعبير، وحرية التجمع، وحقوق الأقلية، بينما يجري التركيز على مصالح الدولة والحزب.
في الصين وكوريا الشمالية، تعرض الدولة بشدة الحركات الدينية أو أي نوع من التنظيمات الاجتماعية المستقلة. على سبيل المثال، الكنائس والجماعات الدينية تخضع لرقابة مشددة، وكلنا نعرف ما يجري مع الدايلي لاما وجماعته.
في جميع الدول الشيوعية، لا وجود لشيء اسمه حقوق الإنسان الأساسية، مثل حرية التعبير، حرية التجمع، وحرية التنظيم. غالبًا ما تعتبر الأنظمة الشيوعية هذه الحريات تهديدًا للنظام الاستبدادي الذي يهيمن عليه الحزب الواحد. وتستخدم القوانين الأمنية وسياسات القمع بشكل مكثف لمنع أي نوع من التنظيم المدني أو التعبير المستقل. وفي العديد من هذه الدول، لا وجود أصلاً للمنظمات الحقوقية.
ومع انهيار الاتحاد السوفيتي ودول حلف وارسو في أوائل تسعينات القرن العشرين، بدأت هذه الدول في إعادة هيكلة علاقاتها مع المجتمع المدني. تم السماح بظهور منظمات المجتمع المدني بشكل أكثر حرية، وإن كانت التحديات ما زالت قائمة في بعض الدول بسبب إرث الأنظمة الشيوعية السابقة.
*كتب الموضوع بمشاركة منصات الذكاء الاصطناعي
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات
المنشورة لا تعبر
عن رأي المركز وإنما
تعبر عن رأي أصحابها
|
1 - الكنائس والجماعات الدينية تخضع لرقابة
|
العدد: 881138
|
|
سارة زيرجاوي
|
2025 / 3 / 7 - 16:36
|
|
صحيفة The Daily Mail: علّامة الفيزياء الفلكيّة Dr. Willie Soon، مُهندس المِلاحة الجَّوّيّة من جامعة Harvard، عبر شبكة Tucker Carlson، يُوكّد أن تنبؤ عام 1928 حيال المادة المُضادّة حسب By Professor Paul -dir-ac، لا يمكن أن تنشأ الفيزياء عن طريق الصِّدفة Physics could not have arisen by chance، مُؤشّر على قصديّة تكوين الكون وإن الرّياضيات بُرهان وجود الإله A mathematical formula proves the existence of ALLAH. عام 1963، دوَّنَ -dir-ac في مذكراته أن الله يجب أن يكون عالِم رياضيّات حكيم للغاية -القوانين الأساسية للفيزياء توصف من حيث النظريات الرّياضيّة ذات الجّمال والقوّة العظيمة، تتطلب مُستوىً عالٍ لإدراكِها-.
20
|
2 - ما هذا عزيزتي ساجدة زيرجاوي
|
العدد: 881139
|
|
ملهم الملائكة
|
2025 / 3 / 7 - 19:34
|
|
لم افهم ماذا تريدين؟!؟ احسب انك وضعت التعليق في المكان الخطأ
27
|
3 - ملهم الملائكة
|
العدد: 881146
|
|
....................
|
2025 / 3 / 8 - 00:20
|
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
4 - استاذ ملهم تحياتي وتقييمي العالي -يظهروجود منزعجين
|
العدد: 881147
|
|
الدكتور صادق الكحلاوي
|
2025 / 3 / 8 - 02:40
|
|
بيننا لتناولك موضوعات يعتبرونها -تابو-ممنوع باللغة العراقيه الشعبيه -يصغ- سواء في مقالتك اليوم او مقالاتك الاخيره التي تتناول فيها الدوله الروسية القيصرية باسمها المبتكر -السوفيتيه- والدويلات التي كانت بالقوة مربوطة بها والتي اخترت تسميتها بدول حلف وارسو - للتوضيح انا قبل ظهورك الحالي في مقالاتك السياسية التنويرية كنت اقراء لك مقالات ايضا رصينه وغنيه ولكن بعيدة عن هه حتى انني شككت بالاسم الذي تحمله لانني في الستينات من القرن الماضر كنت عملت تدريسيا بجامعة البصره وكانت الاستاذة والشاعره الفاضله نازك المالكه زميلة في العمل الاكاديمي واستطعت ان اتعرف على معلومات عن اقاربها فلم المس ان احدهم هو شخصك الكريم ولكن هنا حيث اعيش حاليا في الغرب السعيد يوجد عراقيون من اعماق مجتمعنا الثقافي العراقي فاشرت لاحدهم ان كان قراء للاستاذ ملهم الملائكه فابتسم وقال بما انه توجد قرابه بين ال ملائكه وعائلته ال كبه فان الاستاذ ملهم من الملائكه ولكن ليس بالطريقة الكلاسيكيه-ففرحت-وقررت ان اتابع مقالاتك عن السيوعيه -وماءثرها-السلبية في القرن العشرين سيما وقد عشت وسطها مرتين ولقرابة 14سنهوقد اكون مفيدا-تحي
26
|
5 - شكرا للطف كلماتك
|
العدد: 881158
|
|
ملهم الملائكة
|
2025 / 3 / 8 - 12:57
|
|
كل الشكر والمودة للطف مرورك، انها صلة قربى لدرجة تقترب من الامومة، فهي من سمتني ملهم..أما لقب الملائكة فقد استعرته كلقب اعلامي من عائلة والدتي، بسبب هجرات السياسة وما تلاها من فواجع، وبقي الاسم ملتصقا بي منذ منتصف تسعينات القرن الماضي. وبه نشرت 16 كتابا من كتبي، فيما حملت البقية اسمي القديم. ولهذا قصة منشورة في كثير من المواقع. مرة أخرى اشكر لطفك وكرم متابعتك
18
|
6 - كتب الموضوع بمشاركة :IAأي دور للكاتب في كل هذأ
|
العدد: 881161
|
|
حميد فكري
|
2025 / 3 / 8 - 18:12
|
|
كتب الموضوع بمشاركة منصات الذكاء الاصطناعي. طبعا ، ما دام الموضوع كتب بهذه الوسيلة ، فالنتيجة ستكون ألية/ميكانيكية ، بالتالي معلومة بالضرورة . الكل يعلم ، أن الذكاء الإصطناعي ، مجرد خوارزميات تعتمد على البيانات المخزنة في الإنترنيت. إذن فهو غير محايد . السؤال هو : من وضع تللك البيانات ، ووفق أي تفكير؟ السؤال المركزي : أي دور للكاتب في كل هذا، بمعنى كيف تعامل السيد الكاتب مع هذه البيانات المقدمة ، باعتباره إنسانا ذو وعي وموقف ، كأن يطرح على نفسه هذا السؤال : من وضع تللك البيانات ، ووفق أي تفكير؟ وليس كمجرد ألة/روبوت ، يحلل البيانات ليستخرج منها الأنماط ، مثلما يفعل الذكاء الإصطناعي؟ نحن نقرأ لبشر ، وليس لألة ، لذلك نتوخى منهم أكثر مما ننتظره من الألة ، حتى لو كانت الذكاء الإصطناعي نفسه. شخصيا أتحفظ على إصطلاح الذكاء الإصطناعي . لأن الذكاء (بمعنى الإبداع) ، هو ، حتى الآن ، خاصية بشرية بامتياز .
19
|
7 - المجتمع المدني يتحقق في ظل الديمقراطية الحرة
|
العدد: 881164
|
|
منير كريم
|
2025 / 3 / 8 - 21:58
|
|
شكرا للاستاذ ملهم الملاءكة على اثارة الموضوع المجتمع المدني لا يتحقق الا ضمن النظام السياسي الديمقراطي الحر فلا يوجد مجتمع مدني في الصين او روسيا او كوبا او ايران في الحقيقة ان الشيوعية وادت التنوير الذي من شانه ان يؤدي للمجتمع المدني مع الشكر
18
|
8 - شكرا لتعليقكم
|
العدد: 881165
|
|
ملهم الملائكة
|
2025 / 3 / 8 - 22:18
|
|
تعليقك اثرى الموضوع ، فشكرا لكم. ليتك توسعت بالتعامل مع منصات الذكاء الاصطناعي لتتعرف أكثر على قدراتها...انا أشير الى المشاركة من موقع الأمانة الاخلاقية، ولعلك لا تعرف ان اغلب الكتاب المحترفين يتعاملون يوميا مع الذكاء الاصطناعي لانه واقع تفوق العقل البشري على نفسه ولكنهم لا يملكون فضيلة الاعتراف بهذا التعامل. اخلاقيات الاعلام ما بعد الرقمي ما زالت غامضة لاغلب من بكتبون، هواة كانوا او محترفين
18
|
9 - منظمات المجتمع المدني لايمكن ان تكون بيد السلطات
|
العدد: 881171
|
|
لبيب سلطان
|
2025 / 3 / 9 - 03:06
|
|
تحية للاخ الكاتب على هذه المقالة الرصينة وتعمقها في اعطاء منظمات المجتمع المدني البعد المستقل عن السلطات اولا وعن هيمنة الايديولوجيات ثانيا كي تستطيع ممارسة دورها الحقوقي والرقابي على الخروقات التي تقومان بها سواء بسواء ، ومنه ترى في المجتمعات الديمقراطية عظيم شأنها واهميتها لجمع كلمة الجمهور للمطالبات الحقوقية ولرفع صوت المجتمع لمجابهة الخروقات وتطوير الاجهزة الرقابية له، وبدلا من تعميق الحوار حول هذا التحليل الموضوعي انبرى المؤدلجون المتمركسون للتقليل من الاخ الكاتب ملهم الملائكة، انه يستخدم الذكاء الاصطناعي وكانه يكتب عن المريخ وليس لامور واقعية من تجارب عاشتها الانسانية، ويكفي من رصانة طرحه وتحليله تفهم انك امام مفكر ومحلل حر ورصين، بدلا من ايراد رأي مواز بالقوة لينقض مثلا ترى تعليقات لاتستحق سوى تسميتها سخيفة لعجزهم طبعا .واتهامهم له ليس الا لمجرد انه نقد تجربة النظم الديكتاتورية التي تبنت الماركسية وقضتعلى استقلالية منظمات المجتمع المدني الحقوقية والمهنية وحولتها لمكاتب سلطوية يديرها حزبيون تعينهم السلطات ومنه اصبحت هذه المنظمات جزء من القمع وصم الاراء بدل ان تكون ممثلا للجمهور
17
|
10 - تخبط فكري
|
العدد: 881176
|
|
حميد كوره جي
|
2025 / 3 / 9 - 10:16
|
|
يبدو أن صاحبنا الملهم لا يميز بين المنظمات الجماهيرية الواجهات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني يعتبر المنظمات ، اتحاد الطلبة العام ، وجمعية المرأة العراقية وغيرها التي كانت واجهات حزبية ، منظمات مجتمع مدني. في ظل الأنظمة السوفيتية والكتلة الشرقية و أنظمة العروبة الناصرية والبعثية لم تكن هناك . منظمات المجتمع المدني أصلا يبدو أنه صحا صحوة متأخرة لانتقاد أو التهاجم على الشيوعية والاشتراكية التي لم تكن موجودة أصلا، بل كانت هناك أنظمة الرأسمالية الدولتية الاحتكارية
19
|
11 - مجرد تساؤل
|
العدد: 881177
|
|
ثائر ابو رغيف
|
2025 / 3 / 9 - 13:13
|
|
هل خدمت في ألفرقة ألخامسة لواء 55؟
20
|
12 - شكرا لمروركم وتعليقك العطر منير كريم
|
العدد: 881185
|
|
ملهم الملائكة
|
2025 / 3 / 9 - 19:38
|
|
الف شكر لمروركم وتعليقكم الكريم
20
|
13 - تعليقكم الكريم أثرى الموضوع لبيب سلطان
|
العدد: 881186
|
|
ملهم الملائكة
|
2025 / 3 / 9 - 19:40
|
|
الف شكر لمروركم وتعليقكم المفصل المفيد. الحقيقة ان الشيوعية تجربة سقطت تاريخيا، وليس من المعيب أن نكشف عن اخطائها وسقطاتها، وتعصب البعض ضد هذا التوجه قد يكون سببه نوستالجيا الانتماء الشيوعي في سبعينات وثمانينات القرن العشرين
19
|
14 - جواب ثائر ابو رغيف
|
العدد: 881187
|
|
ملهم الملائكة
|
2025 / 3 / 9 - 19:43
|
|
لا لم اخدم في الفرقة الخامسة ولا في تشكيلاتها. انا اشتغلت من عام 1979 حتى عام 1991، ولمرحلة اخرى بعدها بصفة ضابط مخابرة مجند ثم احتياط وتدرجت بالخدمة حتى رتبة رائد. .وعملت في فرق وفيالق وتشكيلات عدة، من بينها وحدات مخابرة المقر العام
24
|
15 - رجعيون بصورة مطلقة
|
العدد: 881188
|
|
....................
|
2025 / 3 / 9 - 21:11
|
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
16 - سؤال: هل كنت عضو عامل في حزب البعث؟
|
العدد: 881198
|
|
حسين علوان حسين
|
2025 / 3 / 10 - 09:44
|
|
السيد ملهم الملائكة المحترم هل جنابكم الكريم كنت عضو عامل في حزب البعث ؟
14
|
17 - جواب حسين علوان حسين
|
العدد: 881199
|
|
ملهم الملائكة
|
2025 / 3 / 10 - 12:18
|
|
لا لم أكن كذلك، لكنك أنتَ بالتأكيد كنتَ بعثياً (شئت أم أبيت) لأنّ صدام حسين، وأنت قريب من جيلي في العمر وتتذكر ذلك بوضوح، قد قال: -كل العراقيين بعثيون وإن لم ينتموا- وهذا قد صدق على كل عراقي، عدا الذين غادروا العراق قبل انقلاب تموز 1968... والسؤال الأهم هو لماذا أنت مهتم بأن تكون مفوض أمن على (الحوار المتمدن) وهو الموقع اليساري الليبرالي العربي الأكبر؟ لماذا يشغلك هذا -الهاجس الأمني- الذي كان يؤكد عليه صدام حسين في كل مناسبة؟ قبل أن تسأل عن التفاصيل الأمنية، يمكنك الرجوع إلى الانترنت وفيه توجد سيرتي، وسير عدد لا بأس به من العراقيين، ولو شئتُ أن أدقق في ماضيك السياسي، فإنّ بوسع الذكاء الاصطناعي أن يكشف عن الكثير، رغم كل ما كتبته في سيرتك على صفحة الحوار المتمدن! أنصحك بتجربة الذكاء الاصطناعي، فهو يتفوق على كل مصدر معلومات، ولا تخدعه السير المنشورة على الانترنت وفي الصحافة. آمل أن تكون إجابتي المفصلة شافية وافية لجنابك الكريم؟
30
|
18 - لست متمكناً مثلكم بالذكاء الصناعي
|
العدد: 881203
|
|
حسين علوان حسين
|
2025 / 3 / 10 - 17:30
|
|
الأستاذ ملهم الملائكة المحترم تحية وبعد. تفضلت بالإفادة بعملك سنين ضابط احتياط في جيش صدام، أي أنك منتم لحزب البعث؛ وهذا شيء معروف حيث لم يكن يوجد في زمن صدام ضابط مخابرة مستقل، شاء أم أبى. إذن جنابكم تعلمتم معاداة الشيوعية من صفوف هذا الحزب الذي كنتم إليه تنتمون. هذا الحزب انحل وانتهى، فلماذا ما زلتم متمسكين بكل تفان يتوجهاته في معاداة الشيوعية؟ تبيّن من ردكم الأخير أنكم تعرفون شغل منتسبي الأمن، فهل اشتغلتم في الاستخبارات العسكرية لنظام صدام؟ هذا السؤال بريء، وبوسعكم عدم الإجابة عنه، وتعذروني لأني أعتمد على الذكاء الطبيعي وليس الصناعي في التشرف بمعرفة جنابكم لفهم دوافع استمرائكم لمعاداة الشيوعية. وأرجو من جنابكم وعي أن كل واحد منا يعرف نفسه حق المعرفة. نعلم إن من مستلزمات معاداة الشيوعية هو ذكر اسم ستالين، فلماذا لم تتفضلوا علينا باسماعنا اسمه؟ هل هذا تطوير جديد في اديولوجيا معاداة الشيوعية؟ سوال أخير: انتم تكلمتم عن الشيوعية التي قتلت المجتمع المدني، والشيوعية نظرية لم تطبق للآن وتنادي بالغاء الدولة، والمجتمع المدني لايمكن قتله البتة، فهل هذا تطوير آخر في سوق معاداة الشيوعية؟
21
|
|
هل ترغب
بالتعليق على الموضوع
؟
|