![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
كاظم حسن سعيد
2025 / 3 / 4
في حظيرة الخنازير
مثقلة باكياس المخضرات تسحب طفلين وسخين..
نراها وهي مثقلة بارداف مكتنزة تربك عباءتها السوداء
تزوّر عنا ، تصد عن عيوننا المفترسة كمن تكره ان تتذوق حنظلا..
الغيوم هضمت الظلال،تتوقف قرب بائع الاردية القديمة ، تقلّبها باصابع خشنت بلون الجمار..
اثر خيط الحفافة القاسي يوشم اعلى وجنتيها بحمرة فوضوية..
نراها فراشا شهيا وترى فينا ما يستدعي القيء..
نشأت مدللة، تبتسم حتى الخامسة عشرة..
في اليوم الثاني من حفلة الزفاف بدات احلامها الكبيرة تتساقط شيئا فشيئا.
في العشرين وهي تعيش في حظيرة الخنازير.
الان هل تفهمت صبرها الايوبي وعينيها المثقلتين بجثث احلامها الذبيحة..
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |