|
|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
عبد العاطي جميل
2025 / 2 / 28
طفل في داخلي كان
مفتقرا لذاته
ولم يعد ..
مطيعا وعفويا كان ...
يصدق حكايات الأمهات ،
والآباء والأجداد ..
لم يكن الحكايات العجيبة والأساطير
في ذاتها ،
وإنما ...
يصدق ساردينها وسارداتها ...
صار طفلا آخر
مكتفيا بذاته ..
لا يصدق حتى الكذبات الدينية البيضاء
في عينيه ،
تدريجيا تتحول إلى كذبات رمادية ،
لكنه طفل مشاغب يراها سوداء ...
كيف له أن يصدق ظهور صورة ،
على سطح القمر ..
وعصا تتحول إلى أفعوان ،
أو أن يحيي رجل الموتى ،
أو يشق أعمى البحر ،
أو يبحث آخر عن نبتة الخلود ...
...
عن صفاتي لا أعتذر
فهي من صميم أفعالي ..
...
كأنه المريد الذي لا يريد
الطاعة العمياء .
بل العصيان المدني يريد
بكل إباء ..
...
شيخك العاشق
من يعلمك العصيان
عليه ..
...
التوهم إمتاع
لا أقدر عليه ..
...
مني إليها هذه المجازات
حبلى بالحزن
والعشق والوطن ...
..................
فبراير 2025
...............
|
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |