![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
سعد محمد مهدي غلام
2025 / 2 / 16
تَبَوَّجَ الحبُّ،
فمن أينَ المفرُّ؟
كلُّ شيءٍ فيكِ يسري
مثلَ نارٍ تستعِرُّ
الخدودُ احمرَّتِ
الآنَ طَرَبْ،
والنُّهودُ ارتَعنَ
في كأسِ الخَفَرْ
والمواقدُ في اللّيالي
تتّقِدْ،
والرغيفُ المُشتهى
يختالُ حَرّْ
والشذى في نَبعِ أنفاسي
اهتزازْ،
وارتعاشٌ في الثُّبوجِ،
وفي الصَّدَرْ
كلُّ روحي ألسُنٌ في همِّها،
كلُّ أقباسي تَجُولُ بلا حَذَرْ
فَدَيتُكِ!
صَبٌّ أنا مُنهالُ وَقَدْ
طافَ بي وَجْدٌ،
فأذوى! ،
فانكسرْ!
ضاعَ في الغيبوبةِ الشوقُ،
وما ،عادَ في دربِ الهوى
غيرُ السَّمَرْ
لوَّحَ العاشقُ للقلبِ نِداءْ:
تعالَ !،
إنّي ،والسكينةُ في وَتَرْ
لا سوى نايٍ يبوحُ بأنّني
فيكِ أسري،
فيكِ أغدو،
وأستقِرْ
أنتِ في وَجدي
رعاشٌ هائمٌ،
ورِهامٌ يتهادى كالفَتَرْ
في دواماتِ الهَوى
ريحٌ جَرَتْ،
عبثًا تغري،
وما فيكِ انتِظارْ!!