![]() |
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
![]() |
خيارات وادوات |
مكارم المختار
2025 / 2 / 14
شراكتنا في الوطن ...
عندما نستيقظ على مواجعنا واحلامنا المشروعة لتصبح خصائص كل منا مطلات على الآخرين تبدع شراكتنا في الوطن وعندما يصرفنا عن المشتركات الرحلة والخصائص الجميلة جمال الضرورة وذلك إيحاء عفوي بأن نكون كما نحن نتبادل الالغاءات ونرتكب التقابل نمارس محو الذات في الآخر ومحو الآخر في الذات لأن الخصائص أصبحت أقبية ودهاليز ومعذرة على صراحة التصريح فذلك إيحاء عفوي بأن نكون كما نحن ولا نرغب بأن يكون الاخر كما هو أن تكون قيافتنا كاملة لنكون وتكونوا للدلالة لا لتغييب المضمون وإن كانت هناك وحدة المضمون تقتضي تنوع التجليات أن نحفز عوامل الالتباس بيننا وبعد هذا بعد الالتباس يعود كل الى خصائصه حتى لا نكون إلغاء لتعددنا يطال ويطيل توحيدنا هدما لعمارتنا ذا هو كلام الحصيف العارف بلحن الخطاب الأتي من رغبة ودية وحاجة على الحياة المشروطة بالاحياء لكل الاحياء الذين يحيون فيك فيحيوك لا أقفار من الرواء والحيوية على حد سواء فنحن من أهل الروح في نظامنا الكوني وملزمون دوما باستبيان الروحي في المادي التوحيد ووحدة المضمون من تحفيز الالتباس بيننا حياتنا هي هذه وهذه هي الحياة شروط لكل الاحياء وخطاب من حاجة في الوطن فنحن في نظامنا الكوني ملزمون بإستبيان ما هو روحي في المادي وتجريد المادي بحثا عن الجوهري والجوهري في معناه وفي الوقت نفسه علينا انسنة الحياة .... في الملموس الوطن هو ما يسكننا لا ما نسكنه لا نعفى من التزامات التراب والماء والهواء والأهل والاحباب حتى نتحيين ان يكون لنا حيث يسعنا فنحميه ونحمي أنفسنا فيه طالما هدى آلله الإنسان النجدين وعليه من معنى الوطن ؛ المواطن ألأ يصبح الوطن عقارا ألأ يشقى ولا يشقي فكما المكان بالمكين فأن المكين بالمكان وهذا هذا هو الوطن المكان الذي يسكن إليك يطمئن إليك وتطمئن فيه إننا في هذا القلب من المعمورة تتوفر لدينا ما لم يتوفر لغيرنا ونحن من بين أهل الدنيا لنا عروبتنا التي لنا أن نجاهر بها ونستروح ونصحح رؤية الأوطان في تاريخنا الطويل ومشهدنا الراهن أتاحت لنا عروبتنا وطنيتنا مجال التوفيق التوفيق دون أن يكون إنتماء ... او أن نكون مدعاة عروبة الى التنضير و التنصير في شأن الأوطان تلك هي الأوطان الخاصة فشاءت العروبة ان تكون فضاء ومواطنة مكتبة دولة وكفالة فرضية الى واقعة واقعية وإنسانية تكشف تكشف الجوامع بين المختلفات وتوفيق بين العام والخاص المواطنة شراكة ليس مشتركات موروثة وليست بديلا للدولة او الوطن وإن كانت كذلك او تكون فذاك إفراغ للوطن والتوطن والمواطنة وتجريد من محتواها ومعناها ومقصدها إفراغ الوطن من مواطنيه ومن كونهما يصبح الوطن محايدا باردا وبائسا ويصبح فراغا يسهل التنازل عنه او نسيانه إن عنوان المواطن يشعرنا بالحرج ما يجعل المواطن ناظم عقلاني وإشباع أقلية للأكثرية والأكثرية تبع الأقلية وأي ذاك مشروع يقدم على الشراكة مشروع يحرص ألأ يحول الى إلغاء الشركاء مصدر مستقبل البشرية بلا أساس الثوابت ثوابت العقيدة والتعرض للزعزعة مصدر قيم تضبط إيقاع المقتضى في عيش مشترك مناط لحقوق وواجبات فالمواطنة منهج وحقل منهجي مقصدا او تلاغيا إنتاج ونتاج دولة تحفظ المدنية وفتح على التحديث الملائم لتكوين تاريخي وحدة من نصاب وحفظ نصاب وحدة في كثرة بأدبيات المسار والمصير بشرط الوجود والحضور والتجديد والتجدد والحياة الى أن يتعدى معنى الحياة ومعنى الدنيا والدنيوية فالوطن حفاظ الدين الدين والمدنية و كفى
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |