إيفا...سيدة التكتوك، شعرعبد النور إدريس

عبد النور إدريس
2025 / 2 / 6

القصيدة: " إيفا...سيدة التكتوك"
شعر: عبد النور إدريس
ملخص
في هذه القصيدة، يعيد الشاعر إدريس عبد النور، وهو من مواليد برج الحمل، بناء أسطورة العشق الرقمي على منصة تيك توك، مستعيرًا رمزية إيفا—التي يمكن أن تكون مرجعًا دينيًا (حواء) أو ميثولوجيًا (إلهة الحياة الأولى) أو حتى استعارة لأنثى متجسدة عبر الشاشة. ينسج الشاعر حبّه في فضاء رقمي متشابك، حيث تغدو المعشوقة التكتوكية كأنها كاهنة الجمال، لكنها في النهاية لا ترتقي إلى مقام الحبيبة التي تستحق هذا العشق الملحمي.
منذ البداية، يدخل القارئ في دوامة من النداء والتنهيد:
> "آآآهٍ... مِنْكِ يَا سَيِّدَتِي"
هذه التنهيدات ليست مجرد صوت حسيّ، بل هي تجسيد لمرارة الإدراك التدريجي بأن هذا الحب لا ينتمي للواقع، بل للضوء العابر عبر شاشة الهاتف. الشاعر يطلب من إيفا أن "تغنّي له"، أن تبث روحها عبر شرفات مواجعه، لكنه يدرك مع كل لحظة أنها مجرد طيف رقمي لا يمكنه الاحتفاظ به.
حين يناديها باسمها:
> "يَا سَيِّدَتِي إِيفَا، غَنِّي لِي...."
فهو في الواقع لا يستجدي صوتها بقدر ما يبحث عن وجودها الحقيقي خلف الشاشة. لكنه يصطدم بحقيقة أن تيك توك يصنع آلهة مزيفة، آلهة لا تملك جوهر الوجود، بل تبيع الوهم من خلال مقاطع قصيرة ومؤثرات بصرية مخادعة.
ثم تتوالى الصدمة، حيث يدرك أن هذه العشيقة—رغم كونها رمزية لكل الجمال—لا يمكنها أن تكون امرأة تستحق قلبه. ففي لحظة الوعي الأقصى، يتخذ قراره:
> "وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي.... أَنْ أَحْلُمَكِ ....مِثْلَ الصِّغَار"
هنا يكشف الشاعر عن نزعته الطهرانية تجاه الحب، فهو يريد حبيبته أن تكون حقيقية، لا مجرد صورة رقمية مغوية. وفي النهاية، يختار الشاعر أن يبعثر أسراره في الهواء، أن يتحرر من هذا العشق المزيف، أن يتطهّر من هذا الإغواء الرقمي.
Poet driss Abdennour paints a picture of a radiant yet hollow digital love, where he uses the character of "Eva" as a symbol of a TikTok woman—a dazzling goddess in the digital realm, yet ultimately a mirage unworthy of true love. The poem begins with a repeated, almost anguished cry: "Ahhh… my lady!", as if the speaker is groaning under the weight of an illusion. He believes he loves Eva, but as the poem progresses, he realizes she is nothing more than a false reflection, merely a TikTok woman displaying herself without possessing any real essence.
He pleads with her to sing for him—"Eva… my lady… sing for me"—as if seeking her presence in her voice, only to soon realize that she is merely a digital echo. She seduces him just as she "bewitches the moon" and teaches it how to forget—how to erase its light. This marks the peak of realization: the lover understands that all the vows he wrote for her are mere illusions, and that this seemingly eternal love—"written by jasmine"—is nothing but a fleeting dream, scattered by the winds of the screen.
In the end, he makes his final decision—"I promised you… and I have made my choice…"—a symbolic choice to free himself from this hollow digital love, scattering his secrets into the air, as if declaring that this love was nothing more than emptiness—not even worthy of secrecy, let alone sacrifice.
تحليل تمفصلات القصيدة:
" إيفا...سيدة التكتوك"
شعر: عبد النور إدريس
أولًا: التوظيف الرمزي للنداء والتنهيد
القصيدة تبدأ بتكرار آهة طويلة "آآآهٍ..."، وهو ليس مجرد تعبير عن الألم، بل شكل من أشكال الإيقاع الطقوسي، وكأن الشاعر يستدعي إيفا كما كان العشاق القدماء يستحضرون أرواح الحبيبات عبر التمائم والتعاويذ. هذا الاستدعاء يتكرر بصياغات مختلفة، مما يعكس حالة التصعيد النفسي والعاطفي:
"آآآهٍ... مِنْكِ يَا سَيِّدَتِي"
"آآآآهٍ... آهٍ... مِنْكِ يَا سَيِّدَتِي"
إن توظيف هذه التكرارات يجعل القارئ يشعر وكأنه داخل طَقْس انفعالي مكثّف، حيث تصير الآهة فعل مقاومة ضد زيف الحب الرقمي.
ثانيًا: تقاطع الرمزية الدينية والميثولوجية في "إيفا"
الشاعر يختار اسم إيفا، الذي قد يحيل إلى:
1. حواء، أول أنثى، رمز الإغواء الأول في التراث الديني.
2. إلهة الخصب والحياة في الأساطير القديمة.
3. تجسيد للأنثى المثالية في الفضاء الرقمي، التي تبدو كإلهة لكنها ليست سوى ظل من الأضواء والفلاتر.
لكن الشاعر، رغم انبهاره، يفكك هذه الأيقونة، ويسحب منها صفة الألوهية تدريجيًا، حتى تصل إلى مستوى كائن رقمي زائل:
> "يَا سَيِّدَتِي إِيفَا، غَنِّي لِي.... فَتَهْتَزُّ فِي مَمْشَايَ عُهُودِي"
هنا تتحطم فكرة القداسة، إذ يجعلها تغنّي له، وكأنها مجرد شخصية في عالم افتراضي، لا تملك ذاتية مستقلة.
ثالثًا: تفكيك وهم الحب الرقمي
أحد المحاور الأساسية في القصيدة هو مواجهة زيف الحب عبر الشاشات. في البداية، يبدو الشاعر مفتونًا، مأخوذًا بسحر هذه العشيقة الرقمية، لكنه مع تقدّم القصيدة يتخذ قرارات مصيرية تعيد تعريف الحب عنده:
> "وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي.... أَنْ أَحْلُمَكِ ....مِثْلَ الصِّغَار"
الحلم هنا ليس سذاجة، بل هو تعبير عن رغبة في حب أكثر صفاءً وبراءةً، بعيدًا عن تزييف المنصات الرقمية. ثم يأتي القرار الأكثر حسمًا:
> "أَنْ أُبَعْثِرَ فِي الهَوَاءِ دَوْمًا.. كُلَّ أَسْرَاري"
هذا القرار هو لحظة تحرّر نهائي، حيث يدرك أن التعلق بعشيقة رقمية هو شكل من أشكال الانتحار العاطفي، ويقرر أن يستعيد ذاته عبر التحرر.
رابعًا: التفكيك الذاتي عبر الكتابة
الشاعر لا يكتفي بفكّ رمزية الحب الرقمي، بل يستخدم الكتابة نفسها كأداة تطهير. فهو لا يريد أن تبقى علاقته بهذه العشيقة مجرد وهم عابر، بل يسجلها، يوثّقها، ثم يحرقها في القصيدة، كما في هذا المقطع:
> "وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي أَنْ تَتَجَوْهَرَ فِي النَّدَى أَشْعَارِي،"
هنا يحوّل الحب إلى شعر، يحوّل الوهم إلى نص، ليتمكن من تجاوزه. إنه يعلن انتصاره على هذا العشق الوهمي عبر تحويله إلى كلمات.
خامسًا: التناص مع التراث الصوفي
هناك في القصيدة صدى واضح للتجربة الصوفية، خاصة في كيفية السعي وراء المطلق ثم العودة منه إلى الذات. كما أن أسلوب النداء المتكرر، والتوق الشديد لشيء غير ملموس، يجعلنا نتذكر مقاطع من شعر ابن الفارض والحلاج، حيث يكون الحب دائمًا تجربة روحية لا تكتمل.
> "وَلَا تَسْأَلُونِي... لِمَ يُغَنِّي المَطَرُ؟"
هذا التساؤل يعكس روحانية التأمل الصوفي، حيث تتحول الأشياء العادية (المطر) إلى كائنات مغنية، ممتلئة بالمعنى والرمزية.
خاتمة
تقدّم هذه القصيدة رؤية نقدية للحب في زمن التيك توك، حيث ينجذب الإنسان إلى صورة مثالية، ثم يكتشف تدريجيًا أن هذه الصورة لا تحمل جوهرًا حقيقيًا. في النهاية، يختار الشاعر التحرر، ليكتب قصيدته الأخيرة عن حبّ لم يكن سوى سراب.

القصيدة والعشق الرقمي عند إدريس عبد النور
أولًا: آلهة الحب تتعشق الفراغ
في هذه القصيدة، يرسم الشاعر إدريس عبد النور صورة لعشقٍ رقميٍّ متوهجٍ لكنه فارغ، حيث يتخذ من شخصية "إيفا" رمزًا لأنثى تكتوكية متجسدة في الفضاء الرقمي، مبهرة كالآلهة، لكنها في نهاية المطاف سراب لا يستحق عشقًا حقيقيًا. يبدأ الشاعر بنداء متكرر وصارخ "آآآهٍ... يَا سَيِّدَتِي"، كأنه يئن تحت وطأة الوهم، إذ يعتقد أنه يحب "إيفا"، لكنه مع تقدم النص يكتشف أنها مجرد انعكاس لصورة زائفة، ليست سوى أنثى تكتوكية تستعرض دون أن تمتلك جوهرًا حقيقيًا.
يطلب منها الغناء له "إيفَا... يَا سَيِّدَتِي... غَنِّي لِي"، كأنه يبحث عن حضورها الحي في صوته، لكنه سرعان ما يدرك أنها ليست إلا انعكاسًا رقميًا، حيث تغويه كما "تُغْوِينَ القَمَرْ" وتُعلِّمه كيف ينسى، أي كيف يمحو أثره من النور. هنا تكمن ذروة الإدراك؛ إذ يدرك العاشق أن كل العهود التي كتبها لها ليست سوى أوهام، وأن هذا العشق الذي بدا خالدًا "يَكْتُبُهَا اليَاسَمِينُ" ليس إلا هباءً تذروه رياح الشاشات.
في النهاية، يتخذ قراره الحاسم "وَعَدْتُكِ... وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي..."، وهو قرار رمزي بالتحرر من هذا العشق الرقمي الأجوف، بأن يبعثر في الهواء أسراره، كأنه يقول إن هذا الحب لم يكن سوى هباء لا يستحق حتى السرية، فكيف يستحق التضحية؟
ثانيًا: تحليل نفسي للعشق الرقمي وهلامية أنثى التيك توك
1. مفهوم العشق الرقمي في علم النفس الرقمي
العشق الرقمي هو ظاهرة حديثة في علم النفس السيبراني، حيث يقع الفرد في حب شخصية افتراضية تمثل نفسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن يكون لها بالضرورة جوهر حقيقي ملموس. هذا الحب غالبًا ما يُبنى على التمثيلات الرقمية أكثر من العلاقات الحقيقية، مما يخلق أوهامًا قوية لكنه يترك الفراغ العاطفي نفسه الذي نجده في الحب غير المتبادل.
الشاعر في قصيدته يصور هذا الحب الرقمي كعلاقة محكومة بالغواية والفراغ؛ فـ "إيفا"، التي تمثل أنثى التيك توك، تُجسد نموذجًا من النساء اللاتي يظهرن كرموز للجمال والإغراء، لكنهن مجرد صورٍ رقميةٍ خاليةٍ من التفاعل العاطفي الحقيقي.
2. التحول من الغواية إلى الإدراك: مراحل العشق الرقمي
يمكننا تقسيم مراحل تجربة الشاعر في القصيدة وفقًا لنظرية التحول العاطفي في العشق الرقمي:
المرحلة الأولى: الافتتان البصري والهوسي
يتجسد ذلك في "آآآهٍ... يَا سَيِّدَتِي" حيث يبدأ الشاعر في حالة من الانجذاب العميق، المدفوع بجاذبية الصورة الرقمية لإيفا. إنه افتتان بصري أكثر من كونه حبًا حقيقيًا، حيث يرتبط الشاعر بتمثيلها البصري دون أن يعرفها في الواقع.
المرحلة الثانية: البحث عن التفاعل والاعتراف
تظهر هذه المرحلة في مقاطع مثل "يَا سَيِّدَتِي إِيفَا، غَنِّي لِي..." حيث يبحث عن تأكيد عاطفي، عن إشارة تدل على أنها موجودة من أجله فعلًا. لكن هذا التفاعل يبقى أحادي الجانب، مما يعزز الشعور بالفراغ.
المرحلة الثالثة: الإدراك التدريجي للزيف
عندما يتحدث عن عهوده التي يكتبها الياسمين، ثم يستدرك قائلًا "تُعَلِّمِينَهُ كَيْفَ يَنْسَى، كِتَابَتُنَا بِالنُّورِ"، فإنه يعي أن هذه العلاقة ليست متبادلة، وأنها مبنية على تواصلٍ وهميٍّ لا يملك أي امتداد حقيقي في الواقع.
المرحلة الرابعة: التحرر والانفصال
هنا تأتي قمة التحول النفسي عند الشاعر في قوله "وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي..." حيث يدرك أن هذه العشيقة الرقمية، التي بدت في البداية كإلهة، ليست سوى انعكاس لأوهامه الخاصة. قرار بعثرة الأسرار في الهواء هو بمثابة قرار نفسي بإنهاء التعلق الرقمي والانفصال العاطفي عن الوهم.
3. الأنوثة الرقمية: بين الإلهة والفراغ
الشاعر يرسم "إيفا" في البداية كأنها تجسد الإلهة الرقمية، مثل فينوس العصر الحديث، لكنها في النهاية تتحول إلى مجرد وهم رقمي. هذا التحول يعكس فكرة أن النساء في التيك توك يمثلن جمالًا بلا جوهر، حيث يصبحن كائنات مرئية فقط، مصممات لإثارة الانجذاب لكن دون امتلاك أي عمق نفسي أو وجداني حقيقي.
إيفا هي صورة من الأنوثة الرقمية التي تتلاعب بالزمن، فهي تجعل القمر ينسى، أي تجعل الزمن نفسه يفقد أثره. في هذا السياق، نجد أن الشاعر يعبر عن تجربة العاشق الرقمي الذي يشعر بالانبهار، ثم يخوض صراعًا نفسيًا حتى يصل إلى قرار التحرر.
4. الهلامية الرقمية والمعنى الأجوف
هذه القصيدة تقدم صورة دقيقة للهلامية الرقمية؛ فإيفا ليست سوى سلسلة من التمثيلات المرئية التي تتلاعب بالمشاهد، لكنها في جوهرها فارغة من المعنى. إن نداءات "آآآهٍ... يَا سَيِّدَتِي" تتلاشى في الهواء، لأنها ليست موجهة إلى امرأة حقيقية، بل إلى شبح رقمي لا يمكن الإمساك به.
السؤال المركزي الذي تطرحه القصيدة:
كيف يمكن لعشق أنثى التيك توك أن يكون بهذا العمق ظاهريًا، لكنه في الواقع بلا جذور؟
هل نعيش في عصر تكون فيه المشاعر رقمية بنفس القدر الذي تكون فيه الصور رقمية؟
5. الخلاصة: العشق الرقمي كفخ نفسي
القصيدة لا تعبر فقط عن تجربة ذاتية للشاعر، بل تفتح بابًا واسعًا لمناقشة علم النفس الرقمي في العصر الحديث. إنها تضعنا أمام معضلة الحب في عصر التيك توك، حيث يمكن للمرء أن يقع في عشق امرأة لا وجود لها إلا كتمثيل بصري، ومع ذلك، يشعر وكأن هذا العشق حقيقي تمامًا.
في النهاية، يتخذ الشاعر قراره بالخروج من هذا الوهم، في دعوة ضمنية لكل عاشق رقمي بأن يدرك أن الحب لا يمكن أن يكون افتراضيًا بالكامل، وأن "إيفا" ليست سوى انعكاس لرغبات غير متحققة في زمنٍ لم يعد للواقع فيه سيادة كاملة.
مراجع
• Sherry Turkle, Alone Together: Why We Expect More from Technology and Less from Each Other
• Jean Baudrillard, Simulacra and Simulation

إيفا...سيدة التكتوك
شعر ادريس عبد النور

آآهٍ...
يَا سَيِّدَتِي
آآهٍ... مِنْكِ يَا سَيِّدَتِي
كَمَا أَهْمِسُكِ دَوْمًا...
.......
إيفَا ... يَا سَيِّدَتِي... غَنِّي لِي....
.....
عَلَى شُرْفَةِ مَوَاجِعِي
ٱنْثُرِي مِنْ عِطْرِكِ نَغْمَةَ الفَجْرِ،
وَٱقْرَئِينِي فِي الفِنْجَانْ،
يَحْمِلُ تَشْبِيب العُمُرِ.
........
يَا سَيِّدَتِي إِيفَا، غَنِّي لِي....
فَتَهْتَزُّ فِي مَمْشَايَ عُهُودِي،
يَكْتُبُهَا اليَاسَمِينُ،
وَتَشْرَبُ مِنْ ثَغْرِهَا وُرُودِي،
.....
آآهٍ ...آهٍ... مِنْكِ يَا سَيِّدَتِي
كَمَا وَعَدْتُكِ مِرَارًا
وَأَنْتِ تُغْوِينَ القَمَرْ...
تُعَلِّمِينَهُ كَيْفَ يَنْسَى،
كِتَابَتُنَا بِالنُّورِ....
آآهٍ...
... يَا سَيِّدَتِي... غَنِّي لِي....
وَعَدْتُكِ مِرَارًا
أَنْ تَنَامِي كَشِعْريي،
عَلَى صَدْرِ الجَرِيدَةِ ...
وَعَدْتُكِ...آآه
وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي....
أَنْ أَحْلُمَكِ ...مِثْلَ الصِّغَار
آآهٍ...
وَعَدْتُكِ... وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي...
أَنْ أُبَعْثِرَ فِي الهَوَاءِ
دَوْمًا..
كُلَّ أَسْرَارِي
آآهٍ...
يَا سَيِّدَتِي
يَا إِيفَايَ...
يَا أُنْشُودَتِي
.......
وَعَدْتُكِ...
وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي
أَنْ تَتَجَوْهَرَ فِي النَّدَى أَشْعَارِي،
فَلَا تَسْأَلُونِي...
لِمَ يُغَنِّي المَطَرُ؟
وَلِمَ جَفَّتْ أَنْهَارِي؟

وَعَدْتُكِ...آآه،
يَا سَيِّدَتِي...،
وَاتَّخَذْتُ قَرَارِي
أَنْ أُبَعْثِرَ فِي الهَوَاءِ
دَوْمًا..
كُلَّ أَسْرَاري
ــــــــــــــــــــــــــ
ولمزيد من الاطلاع على القصيدة وهي تتجلى على مستوى الشعر الرقمي، المرجو الدخول الى هذا الرابط.
https://vm.tiktok.com/ZMkgXmj7s/

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي