من يقف وراء جريمة أوربرو؟

عبدالله عطية شناوة
2025 / 2 / 5

عشرة قتلى قابلة اعدادهم للارتفاع بسبب وجود أعداد من الجرحى من ذوي الإصابات البليغة، في جريمة إطلاق نار استهدف اليوم مدرسة لتعليم الكبار في مدينة أوربرو السويدية.

الشرطة قالت أن المشتبه به في ارتكاب الجريمة ليس من أرباب السوابق، وقد يكون من بين القتلى، مستبعدة فرضية أن تكون وراء الجريمة دوافع ارهابية، ولا دليل لديها بعد على مشاركة أكثر من شخص في الجريمة.

رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون وصف ما جرى بأنه يوم "أسود" في تأريخ السويد، ودعا الجمهور إلى الأبتعاد عن التكهن بشأن الجريمة ودوافعها، وانتظار ما ستفسر عنه تحقيقات الشرطة.

لكن مراقبون مستقلون لا يستبعدون ان تكون الجريمة من تنفيذ شخص أو جماعة إرهابية تنتمي إلى اليمين العنصري الذي يؤمن بتفوق العرق الأبيض، كونها استهدفت مدرسة للكبار، وهي احدى المدارس التي تستقبل من تأخروا في إتمام الدراسة في الأعمار المحددة لها، وغالبا ما يكونوا من أصول غير سويدية، وهم من يكن لهم اليمين العنصري كراهية علنية ومضمرة، من منطلق الأعتقاد بأنهم غير مناسبين للأندماج في المجتمع السويدي.

ويذكّر الحادث بجريمتين جرتا في النرويج ونيوزيلاندا استهدفت الأولى مخيما لشبيبة حزب "العمال" النرويجي، فيما استهدفت الثانية مسجدا للمسلمين في نيوزيلاندا، نفّذهما يمينيين عنصريين، يحملان كراهية لغير الأوربيين، والمسلمين منهم على نحو خاص، وكذلك للأوساط الأوربية التي تدافع عنهم وتتبنى قضاياهم.

صحيفة أفتونبلاديت المسائية ذكرت أن المشتبه به في ارتكاب الجريمة يبلغ الخامسة والثلاثين من العمر، وأن والده الذي اتصلت به الجريدة انكر أن يكون الإشتباه في محله قائلا:" أن هذا مستحيل" قبل أن ينهي الاتصال.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي