أحفاد وأمة الحير والبظر والإير !!

المستنير الحازمي
2025 / 2 / 4

" لم يمر على البشرية أسوأ من الدين الإسلامي ..ولا أستطيع
أن أفهم كيف يتبع المسلمون إنسان مجرم و همجي وقاطع طريق ومغتصب نساء " جورج برناردشو
المستقبل لهذا الدين المستقبل لدين الإسلام لدين الهمج والقطعان والبرابرة والرعاع ..المستقبل للمتاجرين في الجنس والفروج والعهر والبغاء والدعارة المستقبل لدين الخسة والحقارة والكذب والغباء والفساد والسذاجة والفجور والدناءة ..للمحاربين و المتاجرين بالنساء والولدان والقطعان ..وأصحاب ورجال النفوذ والسلطة والمعارضة والقوة والفساد والأحزاب من أبناء وبنات الإسلام
المستقبل لقوى النكاح والتدمير والجماع والفشخ والسفك والقتل والإبادة والدم والإرهاب المسلمة !! من أوتوا قوة مائة رجل في الجماع والنكاح والقتل والحرب والسفك لمن أتاهم الله قوة مائة رجل في النكاح والفشخ والقتل والسفك والتفجير والتدمير والتكفير والتفجير
إن الله قد كتب على نفسه أن ينصر ويمكن أوليائه الملتحين الاسلامين ..أهل السواك واللحي النتنة والمؤخرات المفخخة والأحزمة الناسفة و الأزبار المنتصبة ..من قبل أن يخلق الأرض بخمسين ألف مليون سنة.. وأن الله زوي الأرض فأعطي الملك والحكم لكل إسلامي متدين ملتحي إرهابي عفن فابشروا بالنصر والملك الحكم والخلافة والإمامة !!
مسلم واحد عابر للحدود والقارات قادر على هزيمة جيوش وأرتال وأحلاف وتحالفات.. وقادر على اسقاط دول وإمبراطوريات واحتلال العواصم والمدن وقتل الإنسان واغتيال العقل وتدمير البيئة وقتل الثقافة والحضارة ..وكيف أن المسلمين أذاقوا الشعوب والمجتمعات والدول الويلات والنكبات والإرهاب والخراب
فمسلم واحد عابد وزاهد ..ينظر للكون والعالم على أنه مؤخرة ومقدمة وفرج ..وأن السماء والأرض والنجوم والمجرات مجرد زينة وفروج ..وأن السماء صافية مبنية من غير عمد لا فرج ولا فروج فيها ..فالسماء فرج والأرض فرج وكل من يدب عليها مجرد فرج ومؤخرة
السماء يوم القيامة تمطر سائلا منويا ..والسحاب في الجنة ينزل كواعب ونسوان وحوريات كما الغيث والمزن والمطر ..وأن الشرف والمكانة والسؤدد والرفعة والنبوة في الفروج
وأنك بمجرد أن تصون فرجك ومؤخرتك نؤتيك الدنيا والأخرة والملك والنبوءة والعرش وما فيها كما قال الله " وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ "
مسلم واحد لهو أخطر وأفسد وأجرم وأرهب من كل ما أدرك وتخيل وتصور .. وأنه لا أحد ولا تصور أو خيال علمي وسينمائي قادرا على تخيل ما يمكن للمسلم أن يفعله وما يمكنه القيام به ..!!
والتنبؤ بأفعاله وتحركاته وتحزباته وأقواله ..
عالم لا يدرك ولا يتصور مدى خرابه وفساده وظلمة وانهياره ..وأن مسلم واحد متدين وملتزم وملتحي يحمل هم الإسلام وقضايا الإسلام وعقيدة هذا الدين.. إسلاميون حركيون يصلون ويركعون ويسجدون ويلقون السلام والتحية... هم مجرد جزء من عالم إرهابي خرب ومدمر ..عالم فتاك وجزء من قصة معركة دامية وخاسرة مع الحق و الشرف والقيم والأمانة والكلمة والضمير ..وكيف أن كتاب وقرأن منزل من عند الله ليس فيه مدح وذكر واحد للشرف والحرية والذكاء والكرامة والقيم والنبل والإنسانية لهو كتاب إجرامي إرهابي سفاك سفاح مدمر
هذا العالم وهذا الكون الذي اختصر في فرجه وعهره وفساده وتحكم بحاضره ومستقبله ..وكيف أن فكر وعقل مسلم واحد برئ ومسالم يصلي ويسجد ويركع ويهلل ويسبح ويرفع مؤخرته.. عند كل صلاة ويلقي تحية وسلام .. العالم بالنسبة له وبكل ما فيه من بشر وحجر وحيوان وطبيعة وكنوز ورجال ونساء وأطفال مجرد غنيمة حرب ..وساحة معركة بين إيمان و دار كفر وسبي وغنائم وجواري وإماء وولدان وعبيد
هاته التي ترفع المؤخرات عند كل صلاة وتؤمن بالتعددية تعددية الزوجات وبحرية الثقافة الإسلامية وحرية الحركة والإرهاب والتطرف والتشدد لكل مسلم إرهابي أفاك ..وبحرية دين الإسلام عن غيره من الحريات ..وأن المساواة والكرامة والعدالة تمكن في عدالة الإسلام وقيم الإسلام وما فيه من فروض وفروج وطاعات وأنها لا تعطي إلا لمسلم ..ولا تجزي إلا لمسلم
معارك ونزلات الفروج ومن أجل النكاح والنساء والولدان والإيماء والجواري دحما دحما
بدأ من معارك النبي محمد في معركة ذات الأوطاس وكيف أحل فروج النساء المحصنات بأمر إلهي وكيف أستحل معاشرة امرأة بعد أن قتل أهلها وزوجها وأبوها وكل ذويها جمعيا ..وكيف أطلق حملات جهادية وعسكرية ضد المسيحيين الروم في الشمال من أجل فروجهم وحيرهم وأكساسهم وأبظارهم !!
وبالمثل كان قادة الإسلام وهذا الدين العسكرين فلقد كانوا يقدموا على الذبح والقتل ..وقتل وحرق الأنفس المعصومة حتى ولو كانت مسلمة واغتصاب زوجاتهم أمام أعينهم كما فعل سيف الله المسلول مع خصمه مالك بن نويرة وزوجته
وغيرها الكثير من الوقائع والنزلات العسكرية المسلمة.. وكيف أنها من أجل فروج النساء ومؤخرات الولدان والسبي والجواري والإيماء
أمة سافلة ومنحطة ذات رسالة مخزية وحقيرة .. أنها أمة الإسلام أمة الله ونبيه محمد وصحابته من بعده
ولا غرو أن ينتصر هذا الدين في كل معاركة ونزالته العسكرية وأن يمكن الله أوليائه من رقاب البشر وأجساد وأعراض وأموال البشر.. وأن ينتصر محمد والإسلام وأزلامه من بعده ..لأنها معارك نكاح وفروج وجنس ودعارة وقتل وسفك وإباحة دماء وإرهاب وتدمير ..دين ينتصر في كل زمان ومكان لأنه دين تفرد بالدمار والخراب ونشر الموبقات والمهلكات والمقويات الجنسية ...والإغراءات والوعود الجنسية !! بنكاح في الدنيا وفشخ في الجنة يدوم لملايين السنين في الجنة بشهوة لا تنقطع وذكر لا يثني أو ينحني !! دحما دحما
أما أنا وأنت فسوف ندخل الجحيم الدنيوي قبل الأخروي لأننا ندين هذا الإجرام وندد بهذه الحقارة والسفالة ونسمع الموسيقي والأغاني ونحتسى الخمر ونمارس الجنس والعادة السرية ونشاهد الأفلام الإباحية ونحضر الحفلات الغنائية ونقبل ونحضن ونصافح النساء ولا نسلم ونبسمل
فذاك القائد " خالد بن الوليد سيف الله المسلول " الذي قتل 400000 ألف نفس سوف يدخل الجنة لأنه مسلم ..وكذلك العشرة المبشرون بالجنة الذين استباحوا دماء بعضهم وقتلوا بعضهم في حروب طاحنة ..سوف يدخلون الجنة والفردوس الأعلى من الجنة ..وكذلك القائد العسكري المسلم الفاتح لبلاد السند والهند أورنك زينب الذي قتل ثلاثة مليون نفس بريئة ..إنه الإسلام هذا الدين المنصور المؤيد المدمر والخبيث والمتلون و الفتاك والأرهابي الذي لا يهزم !! دين لم تتفتق أذهان ومخيلات البشر والعقول عن دين فتاك ومدمر وإرهابي وإجرامي وسفاح .. بمثل هذا الدين ومثل إلهه و نبيه وأزلامه وأتباعه .....وتحرير وتدمير وسحق هذا الدين وسحق وتدمير هذه القطعان والبلدان الإسلامية ..واجب أنساني وحضاري تمليه ضمائرنا وبصائرنا ..
وإن لم نفعل ذلك فالدمار على كوكبنا وعالمنا وإنسانيتنا سينكحوننا ويغتصبوننا ويستعبدونا ..
من قبل أحفاد أمة البظر والحير والإير.. التي تعاير أمما وشعوب وديانات بأنهم أحفاد القردة والخنازير وهم حفدة العير والبظر والحير و الإير !!

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي