الجرذ القذر

عايد سعيد السراج
2024 / 12 / 11

أيها المتمادي مع الفضيحة

والمتراكم فوق بعضه كحبالِ غسيل ٍ متعفنة

المتذاكي كبليد ٍ في قمامة ِ الأحذية ِ البالية

أنا لا أَلُومُكَ

وولا أشفقُ عليك ْ

ولكن أشفق على نتانة دماغك

كيف يضخ كل هذه الجِـيَف ْ

وعلى عقلك الذي يتسول الفضيحة ْ

و على زيفك المتفسِّخ في صيف قائظ

وأنفك الطويل ، الطويل جداً

وتلاعبكَ بجسدك أثناء الكلام

كسحلية ٍ مقطوعة الذنب

أيها الغبي الغبي جداً

عقلك طبل فارغ

ونرجسيتك صَدَّقت نرجسيـتها

وراحت تلهو بجسدك ككرة ٍ محشوة بالخرق

البالية التي يلهو بها، الأولاد الصغار

ايها المهموم والمضموم، كروح معذبة، من

شقيا الذات ْ

أنت أيها المتراكم فوق بعضه كتاريخ من

الدجل والنفاق

أنا لااكرهك ولاألومك

فأنت "مُجَـرَّدُ " دولار أو دينار ٍ

أيْ مجرد وضاعة بثمنٍ بخس ٍ

كالقرود ِ تتقافز أمام مُشَـغِـليْك

وكالدمى تَـتَضاحك لإرضاء معجبيك ْ

وكالجرذ تتهارش مع صويحباتك َ

يُـصَفِّـق لكَ ويُـصَفِّـق بكَ المعجبون

تاريخك مظلم كمومس ٍ عمياء

وليلك تَـتَـشادَدُ به بنات ُ آوى

أنتَ أيها المُـتَرَاكم كالفضيحة ِ البائتة

أيها الذي يبيع ذاته برسم الجهالة

ويَنْزَلِق ُ أخيراً كحيات ِ البطن ِ

ويجري ْ بعيداً بعيداً مع أسانة ِ المجـارير

إلى اللا نهاية ِ بعيداً

بعيداً تـذهب ُ

بعيدا ً….بعيـ…..بعـ….

الى حيث يتهارشك الدود

والعفن الضاحك منك عليكْ

NIEUW WEERDINGE.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي