الأحداث

خديجة آيت عمي
2024 / 12 / 11

إستيقظ على غير العادة متأخرا. فالأحلام التي تزوره باتت موضع شك، إذ لا شئ يبرر إنزالا لأحداث ذهنية بهذه الطريقة. وجد نفسه يركض لاهثا باتجاه المخرج. و وجد يده تخنق زر المنبه. إستيقظ مفزوعا كعادته هذه الأيام. إذ لا شئ يوقف الأحداث المتسارعة التي يتعرض لها. نظر إلى الساعة. كانت العقارب نحيفة تشير إلى منتصف النهار. إنتفض واقفا و إنتبه إلى أن النهار كاد ينتهي و أن الظلام سيحل قريبا و أنه في فصل الشتاء. إبتسم متفكرا في حكاية الزمن الذي بات ينفلت من بين يديه. ألقى نظرة على الحاسوب، كان صندوق الإميل مملوء عن آخره برسائل التحذير، فشعر برعب طفيف. فلا شك أن رئيس العمل مستاء اليوم ولذلك فلا داعي للتواصل و لا داعي في التفكير في العمل كذلك.
كانت الأحداث غير واضحة تتزاحم فيما بينها في رأسه. حاول أن يتذكر الأحلام التي تغزوه ليلا كلما فكر في النوم. لم يستطع القيام بشئ وفكر في الرقص على أنغام السامبا إستعدادا لما سيقدمه غدا من أعذار للمدير.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي