أسباب كثيرة ليتنحى الأسد

ماجدة منصور
2024 / 12 / 6

رسالة الى بشار الأسد

لقد حان الوقت الآن كي تتنحى فإن دورك كرئيس لسوريا قد إنتهى الى غير رجعة و تذكر جيدا بأن الأرض تدور و إن دورك و دور اللذين خلفوك قد إنتهى,
انتهى الدرس ....يا فهمان!!

ذات يوم قالت لي جدتي بأن الدنيا كالخيارة....يوم بيدك و بيوم بمكان آخر...لا أود ذكره ,,كي لا يتهمني أعدائي بأنني قليلة الأدب و العياذ بالله و العزة ومناة الأخرى الثالثة.

قرار التنحي الذي أقدمه لك قد بنيته على أسباب كثيرة سوف آتي على ذكر بعضها الآن.

1::: أنت لم تقدم للسوريين سوى الفقر و الحرب و القنابل و الكيمياوي و التفرقة و الذل و التشرد و الإحتلال من دول كثيرة و لم نسلم حتى من إحتلال الأفغاني و الشيشاني.
2::: أنت قد سرقت و نهبت سوريا بخيراتها و نفطها و ذهبها لجيوب عائلتك و من يحيط بك أيها الفاشل عقليا و دراسيا و إجتماعيا.

3::: يجب أن تتنحى لأنك لعبت على وتر الطوائف لفترة طويلة منذ عهد المقبور أبوك....يلعن روحك يا حافظ.

4:::يجب أن تتنحى لأنك ساهمت بهجرة و ( فرار ) الأدمغة العلمية من ( سوريا الأسد) ,,لتلعن آلهة قريش روح الذي خلفك.

5:: يجب أن تتنحى لأنك قد رهنت سوريا بتاريخها و شعبها و حضارتها الممتدة بعمق التاريخ للإيراني المعمم بعمامة الولي الفقيه أو الولي السفيه....لا فرق عندي..

6 ...يجب أن تتنحى لأنك قد أدخلت نفسك بمحور بندوق و عرص و تافه قد أسميتموه بمحور المقاومة!!!! مقاومة من يا تافه؟؟؟

7:::يجب أن تتنحى لأنك قد وجهت صواريخك و براميلك المتفجرة الى مدننا و قرانا و مطارح عشقي و غرامي,, و لا تنسى بأن حلب هي موطن عشقي الأولي.

8:::يجب أن تتنحى لأنك لن تستمع لصوت العرب حين قبلوا ((( صاغرين))) لمحاولة إعادتك الى جغرافية سوريا و محيطها العربي.

9:::: يجب أن تتنحى لأنك أكبرعامل بتخلف سوريا و التي هي مهد الحضارة يا غبي.

10::: يجب أن تتنحى لأنه قد ثبت للعالم المتحضر بأن أصل الأسد..............قط.

فلا تتنكر لأصلك...و حاول أن ترجع لأصلك القطي...يا من تسمي نفسك ببشار الأسد و نحن السوريون خير من يعلم بأن إسم عائلتك الأصلي....بعائلة الجحش.

فإرحل أيها الجحش فإنك قد ركبت على ظهورنا فترة طويلة.

فإرحل من غير سلام

لأننا سنلاحقك في المحاكم الدولية الى ما شاء الله
و تذكر بأننا أصحاب حق

و إن الحق لا يموت...يا غبي.

الى اللقاء

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي