بوتين يُحذّر الناتو بكشف مواصفات الصاروخ أوريشنيك

شابا أيوب شابا
2024 / 12 / 1

بوتين يتحدّث عن الصاروخ الروسي أوريشنيك

تحدثَ بوتين يوم 28 نوفمبر حول احتمال شن ضربات جديدة بصاروخ أوريشنيك:
بالطبع، سَنَرد على الأعمال العدوانية ضد الاتحاد الروسي: كيف ومتى وبأي أسلحة - سيعتمد كل ذلك على الأهداف التي تختارها هيئة الأركان العامة لوزارة الدفاع. لأنه بعد تحديد الهدف يتم استخدام السلاح المُناسب لتحقيق الغرض. وأوضح بوتين فِكرتة بإدراج المثال التالي:
حسناً، لنفترض أن ضرب صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت على هدف صغير الحجم سيكون لا معنى له، لأنه يشبه إطلاق النار على العصافير من مدفع. ولكن لأغراض مهمة سوف نستخدم الوسائل المُتاحة لنا. ومن بين أمور أخرى، قلتُ هذا أيضاً، نحن لا نستبعد استخدام أوريشنيك في المُنشآت العسكرية، أو في منشآت الصناعة العسكرية، أو في مراكز صنع القرار - بما في ذلك في كييف.

وعن قوة الصاروخ أوريشنيك يتحدث بوتين : هذه عناصر قوية للغاية تصل درجة حرارتها إلى 4 آلاف درجة مئوية.

لا أعرف، لكن يٌمكنك البحث على الإنترنت، لمعرفة درجة الحرارة على سطح الشمس، في رأيي، 5.6 - 6 ألف درجة مئوية. ويمكن مُقارنة درجة الحرارة التي يُولدها الصاروخ بدرجة الحرارة على سطح الشمس. الضربة الحركية للصاروخ، ضربة قوية - وتشبه سقوط النيزك. نحن نعرف من خلال التاريخ كيف وما هي النيازك التي سقطت؟ وما هي العواقب التي سببتها؟. وكان هذا كافيا لتشكل بُحيرات بأكملها، أليس كذلك؟ ألم نعلم بما أدّى إليه نيزك تونغوسكا(*). وهنا أيضاً الهزيمة خطيرة جداً. فكل ما هو في مركز الهدف يتحول إلى رماد ويتحلل إلى العناصر المكونة له. وتتأثر الأجسام الموجودة على عمق 3- 4 طوابق، وربما المزيد من الطوابق السفلية. وليس فقط الطوابق الأرضية، بل الهياكل المُحصنة. إنَّ قوة التأثير هائلة. ويمكن، بالطبع، إضافة المزيد، ليكون أكثر قوة. لكن الشيء الرئيسي هو أن النموذج الأساسي قد تمّتْ صِناعته، وهو يعمل كما خَطَّطَ له مُبدعيه.
(*) انفجار تونغوسكا، كارثة مجهولة السبب، وقعتْ يوم 30 حزيران/يونيو عام 1908 بالقرب من نهر تونغوسكا في بودكامينايا (سيبيريا في روسيا. خلّفتْ ظاهرة تونغوسكا أكثر من 30 فرضية ونظرية حول حقيقة ما وقع، بدا بعضها معقولاً ومقبولاً كاصطدام مذنب بالأرض وبعضها الآخر غير منطقي كانفجار سفينة فضائية أو طبق طائر فوق المنطقة.

ترجمة وإعداد: شابا أيوب

1 ديسمبر 2024

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي