الحروف الضائعة مسرحية للأطفال

نانسي كايزن
2024 / 11 / 30

مسرحية تعليمية للأطفال: "الحروف الضائعة"

---

الشخصيات:

1. الألف: حرف ذكي لكنه أحيانًا متعجرف.

2. الباء: حرف لطيف يحب مساعدة الجميع.

3. التاء: حرف نشيط ومغامر.

4. الطفل سامي: طفل يحب القراءة لكنه يواجه مشكلة في كتابة الكلمات.

5. المعلمة: مرشدة الأطفال، تظهر فقط في النهاية.


---

المشهد الأول: غرفة الصف

(سامي يجلس حزينًا في الصف، يحمل كتابًا لكنه يبدو مرتبكًا)

سامي: آه، لماذا لا أستطيع كتابة كلمة "أمل"؟ أين الحروف؟ أشعر أنني أضعتها!

(يخرج صوت من الكتاب)

الألف (من داخل الكتاب): سامي، هل تبحث عني؟ أنا هنا، الألف! لكنك لم تستخدمني جيدًا، فقررت الاختباء!

سامي: (مندهشًا) ماذا؟ الألف يتحدث؟!

الألف: نعم! ولن أعود إلى الكلمة حتى تتعلم كيف تكتبني بشكل صحيح!

---

المشهد الثاني: البحث عن الحروف

(سامي ينطلق في رحلة للعثور على الحروف. يلتقي بالحرف باء في الحديقة)

الباء: مرحبًا سامي! لماذا تبدو حزينًا؟

سامي: يا باء، لقد فقدت الحروف! الألف يرفض العودة إلى كلمة "أمل"، وأنا بحاجة لمساعدتكم.

الباء: (يبتسم) لا تقلق! أنا سأساعدك، لكن عليك أن تكرر بعدي: "باء باء بطيخ".

سامي: (يضحك) باء باء بطيخ!

الباء: جيد جدًا! الآن، لنبحث عن الحرف التالي.

---

المشهد الثالث: لقاء التاء

(يصل سامي والباء إلى ملعب، حيث تقف التاء تقفز بحماس)

التاء: أهلاً أهلاً! ماذا تفعلون هنا؟

سامي: أبحث عن الحروف لأكتب كلمة "أمل".

التاء: سأساعدك، لكن بشرط أن تغني معي: "تاء تمر تفاحة"!

سامي والجميع: تاء تمر تفاحة!

التاء: رائع! الآن لنعود إلى الكلمة معًا.

---

المشهد الأخير: عودة الحروف

(يعود سامي مع الحروف إلى الكتاب. الألف ينتظر بفخر)

الألف: أحسنت يا سامي! لقد تعلمت كيف تحب الحروف وتتعامل معها بشكل صحيح.

المعلمة: (تظهر فجأة) رائع يا سامي! الآن اكتب كلمة "أمل" بحروفك الجميلة.

سامي: (يكتب الكلمة بسعادة) أمل!

الجميع معًا: "الحروف أصدقاء دائمون!"

(يغنون أغنية قصيرة عن أهمية تعلم الحروف)

---

رسالة المسرحية:

تشجيع الأطفال على حب الحروف والكلمات.

تعليم الحروف بشكل مرح وممتع.

مدة المسرحية: 5-10 دقائق.

الفئة العمرية: من 6 إلى 8 سنوات

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي