شالوم...بالعبري

ماجدة منصور
2024 / 11 / 27

شالوم بالعبري
أرى فيما يرى النائم...بأننا مقبلون ,,غصبا أو طوعا,, على إستبدال تحية الإسلام ( السلام عليكم ) بتحية مغايرة تقول: شالوم.

على جميع العرب من المحيط الى الخليج أي من المي الى المي أن يستعدوا لقول شالوم.

هذه التحية ,,شالوم,,ستكون هي تحية العالم القادمة بسرعة الضوء...شاء من شاء و أبى من أبى ((( عذرا ياسر عرفات))) لقد استعرت عبارتك التاريخية!!! بئس التاريخ هو تاريخك عمو ياسر.
لقد استعملنا تحية الإسلام ..السلام عليكم..لعقود غارقة في القدم و لم تجلب لنا كشعوب عربية مركوبة تاريخيا سوى الحروب...و الكوارث..و الفقر..و القتل...و التشرد...و التعتير,,,و البهدلة...و المرمطة.. و الشرشحة...و التسول..و الذل
و المهانة..و الجهل...و الدم...والخسائر...و المسخرة...والبلاء...و الضحك على ذقون العالم بمجمله.

قلنا تحية الإسلام و لم نعمل بها حتى للحظة مارقة من عهر الزمن الساقط من رحمة السلام و الرحمة و العدل التي تشدقنا بها منذ أكثر من 1400 سنة و لم تكن تلك التحية سوى ستارة قاتمة يختبئ وراءها العنف و الدم و يلاوي أخرى كثيرة..أليس كذلك؟؟
لا يغير الله في قوم حتى يغيروا تحيتهم اليومية,, أقول قولي هذا,, و أستغفر اللات و العزة و مناة الأخرى الثالثة من قادم أيامكم السودا.
قلنا السلام عليكم و أشعلنا الحروب في معظم أرجاء العالم.
قلنا السلام عليكم و شرشحنا السلام و معانيه الخلاقة.
قلنا السلام عليكم و أحرقنا البشر و الزرع و الحجر.
قلنا السلام عليكم و لم نمتلك مصنعا واحدا لتلقيح الورد و الزهر و النبات.
قلنا السلام عليكم و لم نمتلك قمرا صناعيا واحدا يسبر و يغوص في عمق الكون البديع.
قلنا السلام عليكم و قتلنا جيراننا و عوائلنا و جززنا أعناق النساء العاشقة.
قلنا السلام عليكم وجندنا أطفالنا و مراهقينا و شبابنا ليكونوا خرطوش رصاصة رخيصة نوجهها لأبناء أوطاننا المنكوبة بحكامها .
قلنا السلام عليكم و لم نحظى بجائزة علمية رفيعة نباهي بها الأمم المتحضرة.
قلنا السلام عليكم و نجن ننشر الخراب و الدمار و الحروب.
لقد جربنا تحية الإسلام لعقود طويلة و رأينا نتيجتها الكارثية مرأئ العين و على عيني و عينك يا تاجر!!! ألا ترى معي عزيزي القارئ أنه قد حان الوقت لنغير هذه التحية البائسة الى الأبد و نجرب ,,عوضا عنها,, يتحية (( شالوم))؟؟

لم لا نجرب!!! فنحن قد صرنا حقل تجارب للموت المجاني. قظ القرد ف موديلكم.
من اليوم و صاعدا سوف ألعن سنسفيل الذي يحييني بالسلام عليكم و سوف ألدغة بلساني السليط و سفالة كلماتي و سأجري وراءه لأضربه بشحاطتي البلاستيكية التي أستعملها حين الدخول لحمامي و تواليتي أكرمكم الله.
ليحذر الجميع من تحيتي بتحية الإسلام...و لتتعلموا أن تحيوني بتحية العالم القادم.


شاللللللللللللللللللللللللللللللللللللوم

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي