|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
نجم الدليمي
2024 / 11 / 14
نعتقد ، من الضروري ان يتم تقييم علمي وموضوعي ونقدي وبشكل علني ومن جميع النواحي للخيانة العظمى التي اقدم عليها غورباتشوف وفريقه المرتد ومن احدى نتائج هذه الخيانة العظمى هو تفكيك الاتحاد السوفيتي وتحت غطاء ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية للمدة 1985--1991.
ان تقييم نهج مايسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية يتطلب من قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية عقد مؤتمر عالمي لمناقشة الخيانة العظمى وتنائجها الكارثية والمدمرة على الغالبية العظمى من شعوب العالم وكذلك خطرها المستمر لغاية الآن على الحركة الشيوعية واليسارية العالمية.
ان الحركة الشيوعية واليسارية العالمية واجهت وتواجه اليوم ازمات داخلية عديدة وفي ميادين مختلفة واحد اسباب هذه الازمات هي بسبب ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية التي مثلت مشروع الحكومة العالمية.
نعتقد ،بدون إجراء تقييم علمي وموضوعي بالاستناد على النظرية الماركسية--اللينيتية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي....،لفترة حكم الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف، سوف تبقى الغالبية العظمى من الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية تعاني من ازمات داخلية عديدة تكمن في الجانب الايديولوجي والسياسي والتنظيمي...، وظهور عدة احزاب شيوعية ويسارية في كل بلد وهذه ظاهرة غير سليمة وغير صحية...، اضافة إلى ذلك يتم تبادل التهم بين قادة هذه الاحزاب الشيوعية واليسارية.في البلد الواحد .
علينا ان نعترف إن الحركة الشيوعية واليسارية العالمية اليوم منقسمة على نفسها اي غياب الوحده السياسية والتنظيمية والايديولوجية...، بين هذه الاحزاب...؟ . لمصلحة من تم ويتم كل ذلك ؟.
سؤال مشروع ؟.
لماذا لم يقدم قادة الحركة الشيوعية واليسارية العالمية منذ عام 1991 ولغاية الآن على تقييم الخيانة العظمى التي حدثت في اكبر حزب شيوعي في العالم إلا وهو الحزب الشيوعي السوفيتي برئاسة غورباتشوف وفريقه المرتد وانعكاس ذلك على عمل ونشاط الحركة الشيوعية واليسارية العالمية ؟.
هل توجد اسباب موضوعية...،تمنع قادة الاحزاب الشيوعية واليسارية من عدم القيام بتقييم هذه الخيانة العظمى.؟. في حين تقوم بعض الاحزاب الشيوعية واليسارية في البلدان العربية في عام 1989(( ندوة علمية)) من اجل نصرة غورباتشوف ونهجه الهدام والتخريبي وتاييد ما يسمى بالبيرسترويكا الغارباتشوفية التي مثلت مشروع الحكومة العالمية، ليس غريباً ؟ اين اصبح قادة(( ومنظري البيرسترويكيا)) من عملهم وسلوكهم الهدام اليوم؟.
إن التقييم للخيانة العظمى التي حدثت في الاتحاد السوفيتي للمدة 1985--1991 ،تعد ضرورة موضوعية ملحة وغير قابلة للرفض او التاجيل وان لم يتم ذلك فهذا يعد خدمة مجانية لصالح العدو الطبقي والايديولوجي للحركة الشيوعية واليسارية العالمية.
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |