الشهيد زروال حيٌّ في قلوبنا..

حسن أحراث
2024 / 11 / 13

في الذكرى الخمسين لاستشهاد الرفيق عبد اللطيف زروال..

استشهد المناضل عبد اللطيف زروال، أحد رموز وقياديي المنظمة المغربية "الى الأمام" الماركسية اللينينية، في 14 نونبر 1974. سقط شهيدا بالمعتقل السّري سيّء الذِّكر "درب م. الشريف"، تحت تعذيب زبانية النظام وبعد صمودٍ محطّ افتخار المناضلين الثوريين..
لم يكتفِ النظام بإخراس صوته والإجهاز على حياته، بل حرمه حتى من قبر معلوم تزوره عائلته ورفاقه، وحرم عائلته ورفاقه من توديع جثمانه الطاهر..
وإن الواجب النضالي يفرض على كافة المناضلين التشبث بكشف الحقيقة بشأن قبر الشهيد وقبور شهداء آخرين من بينهم الشهيد المعطي بوملي الذي اغتالته أيادي الغدر للقوى الظلامية العميلة للنظام. وتكمُن المصداقية النضالية في الوفاء لكافة الشهداء والإخلاص لقضيتهم، وهو ما يلزم المناضل الذي يسعى الى كشف قبر الشهيد زروال بالسعي الى كشف الحقيقة بشأن قبور كافة الشهداء ومجهولي المصير..
وليس ذلك فقط، إن الانتماء الى الشهيد عبد اللطيف زروال لا يعني فقط تخليد ذكرى استشهاده أو رفع صوره، بل تبني قضيته من نفس الخندق الطبقي الذي استشهد من أجله، أي خندق العمال والفلاحين الفقراء؛ ومن نفس موقعه السياسي والإيديولوجي الماركسي اللينيني؛ والأمر نفسه بالنسبة للانتماء الى الشهداء الماركسيين اللينينيين..
إن "قبرك" الشهيد زروال هو قلوبنا وقلوب كافة بنات وأبناء شعبك المخلصين. وإننا على العهد باقون ولقضية شعبنا منتصرون..
المجد والخلود للشهيد عبد اللطيف زروال ولكافة شهداء شعبنا؛
الخزي والعار للنظام وأذنابه...

إخبار: ستُنَظم غدا، الخميس 14 نونبر 2024 في الساعة العاشرة صباحا، أمام محكمة الاستئناف بالرباط، وقفة احتجاجية من طرف لجنة "كل الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف زروال"..

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي