التوحش الأوربي وكوارث الشرق الأوسط

عبدالله عطية شناوة
2024 / 11 / 13

كم من الآلام الأنسانية كان يمكن تجنبها؟
كم من الأرواح كان يمكن حفظها؟
كم من الدمار في كل انحاء الشرق الأوسط كان يمكن ان يستبدل بالتطور والرخاء؟
كم من الموارد الأقتصادية التي انفقت على التسلح والقتل كان يمكن ان تستخدم في رفاهية الشعوب؟

فقط لو أن قضية فلسطين حلت حلا عادلاً، بإبقاء فلسطين من النهر إلى البحر، كما كانت، وطنا لجميع سكانها على اختلاف منحدراتهم القومية ومعتقداتهم الدينية، بما فيهم اليهود الهاربون من المحارق النازية التي نظمها متوحشوا أوربا. كنا سنتجنب الكراهية،، وما كنا لنرى نظام تمييز عنصري صهيوني يعيش وينمو على انتهاك الكرامة الأنسانية، وعلى إضرام الحروب التي لم تنقطع، وما فيها من تطهير عرقي عبر جرائم الإبادة الجماعية.

لكن الاوربيون وامتداداتهم في أمريكا كان لهم رأي آخر، ينطلق من أن مواصلة الهيمنة والتحكم بمقدرات شعوب الكوكب، تستدعي إيجاد بؤر للتناحر والأحتراب في سائر أرجاء الكوكب، وبشكل خاص في الشرق الأوسط، للحيلولة دون استفادة شعوبه من ثروات وموارد أقتصادية طبيعية، لا غنى عنها لتشغيل مكائن الأقتصاد العالمي، واحتلاب تلك الثروات والموارد، باستخدام فلسطين بقعة صراع تستنزف تلك الشعوب، من خلال تحويل فلسطين إلى قاعدة عسكرية عملاقة متقدمة للأوربيين وامتدادهم الأمريكي، على شكل كيان صهيوني نازي يغذى بكل وسائل الدمار،

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي