بين احتقان الشارع ومسؤولية المناضل الثوري

عبدالرحيم قروي
2024 / 10 / 31

عندما يحتقن الشارع وينذر بالانفجار وخدمة للطبقة السائدة في تنفيسه تدعوا تنظيمات "اليسار لمدرح " إلى وقفات للإطفاء وليس للاحتجاج . ومن يسير ضد الهدف المرسوم يتهمونه بالعدمية و"الأصولية الماركسية" و " الجمود العقائدي "........ فيسلطون عليه مليشياتهم لارهابه أو يتم اعتقاله من داخل الشكل الاحتجاجي . ويتباكون على نصيبهم من الدعم من أجل " المنفعة العامة " من الريع المخزني.ونزول المناضلين الثوريين إلى ساحات انضال احتجاجا وتنظيما وتأطيرا للطبقة العاملة وحلفائها من ضحايا الاستغلال البرجوازي والأمبريالي والصهيوني وأدواتهم الرجعية. يؤجج الصراع ويؤطره ويوجهه نحو التنظيم الذي هو من مهام الأداة الثورية . أو التي تطمح لأن تكون كذلك . في علاقة جدلية بين العمل الحزبي والعمل الجماهيري .وإن شئت جدلية النضال الجماهيري والنضال السياسي. لأن النضال الجماهيري بدون قيادة سياسية مناضلة صادقة . يبقى جسدا بدون رأس والعكس غير صحيح.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي