عاتبيني!

ادم عربي
2024 / 9 / 19

بقلم : د . ادم عربي

عاتبيني لا تُسرفي في عتابي
رُحماكِ لُطفاً طال إغترابي
البعدُ صقيعٌ عاقرٌ
ولقاءُ الأحبابِ خيرُ لقاءِ
وشمسُ الربيعِ
تضربُ أولَ رنةٍ
بميلادِ الفراشاتِ
تسمو فوقَ السحبِ البيضاء
مُعلنةً
بدءَ شُرب خمر النٌّساق
أنتِ الأنوثةُ كلُها
بسحرِ شجرةٍ تاهتْ بها أغصاني
أَنا الذي لا يَرتَوي بعذابِِه
فَكَمْ شرَّقتُ وغرَّبتُ
كلُ النساءِ غيمٌ بسديمِِ سرابي
أَوهمتِ نحلةً
تبحثٌ عن رحيقِ وردةٍ
حينَ حطتْ على شفتيكِ
والوردُ يرمقُ الأفقَ البعيدَ
ينتظرُ رجوعَ الفراشاتِ
مَنْ أَعطاكِ؟
مَنْ سوَّاكِ؟
ما نوعُ البريقِ عيناكِ؟
ما نوعُ الورودِ شفتاكِ؟
أَثمارُ توتٍ أَمْ ياقوتٌ مُكَسَّر؟
أَمْ خمرٌ مُعتَّقٌ وليسَ هناكَ
مَنْ يسكر؟
لكِ المجدُ
قبَّلُكِ نجمٌ وثمل
وعندما إلتفتُ إليهِ
ركبَ برتقالةً ورحل
لكلِ شيءٍ إثنان
الإنسانُ له يدان
الميزانُ له كفَّتان
الطيرُ له جناحان
لماذا لا يكونُ للأرضِِ
قمران؟

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي