حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (96)

نورالدين علاك الاسفي
2024 / 9 / 18

"معظم البرامج السياسية، اليسار واليمين، التي تم تقديمها في السنوات الأخيرة توفر "حلولا" تديم الصراع وتقودنا جميعا إلى الاستمرار في إدارته لقرن آخر. "

سموتريتش و من موقعه الاعتباري؛ كمثقف يميني ارثودوكسي؛ و فاعل سياسي؛ يأخذ عنه شرعيته ليناور بها معطى؛ بات؛ من تاريخ الحركة الصهيونية الاستيطانية؛ في موقع الحكم على ما راكمت من تجربتها؛ و لم لا؛ تقييم ما خبرته من سياساتها.

لم يكن اعتباطا أن يأخذ سموتريتش على نفسه أن يرمي بهذا التقييم؟

لقد حسم فيه الرأي بأن معظم "البرامج السياسية" من "اليمين" و "اليسار" معا ؛ هكذا بإجمال التعيين؛ لا يرى فيه سموتريتش نطاقا رماديا؛ يوطن لحالة فارقة؛ فيما لاح له انه محصلة لا ترتفع بحال؛ و لا يورد مفاداتها في ما لاح له من نقص/عوق في فاعليتها.

فلا "اليسار" حسم بكل مشاربه الاختبار؛
و لا "اليمين"؛ السابق على توجه سموتريتش المتطرف؛ كان له الفضل في حسم الموعود بالاختيار.

و معه يقترح؛ إن اليمين الميسياني سيمسي حامل لواء؛ ما سقط في العوق؛ لينهض بطرح بديل موجب للتصديق؛ قمين بواعد "الحسم" المبين.

برامج سياسية / "حلول"
بمزدوجتين من سموتريتش؛ يلف بهما الأخيرة. ليرهنها مرغما على حد؛ أنها من جهة "الفعالية" ؛ لا تعدو أن تدرج في سياقات المعترك السياسي؛ الماتح من إيديولوجية حزب؛ أو فئة تشاكس رهان صوت الناخب بالكيان المهزوز.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي