إلى الحكام العرب والمسلمين كافة:: الشعب الفلسطيني والغزي يذبح ؟ولماذا هذا الصمت ؟

نجم الدليمي
2024 / 9 / 15

ان الشعب الفلسطيني يذبح منذ عام 1948 ولغاية اليوم وبشكل علني ومباشر وواضح من قبل الكيان الاسرائيلي وبدعم واسناد من قبل قوى الثالوث العالمي وفي مقدمتهم الامبريالية الامريكية وغطرستها المتوحشة وانتم لا تحكون شيأ؟.

لماذا هذا الانبطاح المذل و المهين لكم ،الا تشعروا بالاهانة وعدم الاحترام لكم من موقفكم اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني ؟. إلى تدركوا ان عدد نفوس العرب والمسلمين نحو مليار ونصف مليون نسمة اتجاه 10 مليون اسرائيلي ؟. والمجاز والمذابح والتهجير مستمر كل ذلك وغيره ؟ الا هذا الذي يحدث للشعب الفلسطيني والغزي معيب عليكم ؟.

إلى تشعروا بالاهانة وعدم الاحترام عندما قال بايدن لن نسمح للصين في ملىء الفراغ في منطقة الشرق الأوسط ؟ الا تفهموا ياحكام العرب ماذا كان يعني كلام بايدن لكم؟ .اقول لكم انتم فهمتوا الكلام جيدا وهو يعني عدم الاحترام لكم جميعاً ؟. يعني انتم غير موجودين ؟ .

اكثر من هذه الاهانة يوجد شيء اخر ياحكام العرب؟ وانتم في غالبيتكم طغاة ضد شعوبكم ،تبعيتكم للغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية قد انتجت لشعوبكم تنامي معدلات البطالة والفقر والجوع وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري وغياب في استقلالية اتخاذ القرار الوطني، تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية والغالبية العظمى من البلدان العربية تعتمد على ايرادات النفط ،اي اقتصاد ريعي،تطور مشوه للاقتصاد والمجتمع،تنامي ظاهرة المليارديرية والمليونيرية في المجتمع الطبقي البرجوازي العربي ،تنامي ظاهرة المثلية والمخدرات والجندرية في المجتمع العربي....؟. إلى اين ذاهبون ياقادة العرب ؟.

اليوم وما يقارب من سنة الشعب الغزي يباد في الية الكيان الاسرائيلي الحربية وانتم تنتظرون من واشنطن ولندن... الحل ؟ في حين ان الحل في ايديكم اذا كنتم ترغبون في الحل لصالح الشعب الفلسطيني والغزي،الارض الفلسطينية محتملة وانتم تتفرجون على ذبح الشعب الغزي - الفلسطيني ؟ .وانتم تملكون مقومات القوة الإقتصادية والمالية والعسكرية... التي تساعد الشعب الفلسطيني والغزي في استرجاع ارضه المحتلة والمغتصبة....،ولكنكم لغاية الآن تتفرجون لان القرار الحاسم والنافع للشعب الفلسطيني ليس في ايديكم ولكن قرار مطاردة القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في يدكم وانتم بارعون فيه لانكم تنفذون القرارات الخارجية وتهدفون الحفاظ على سلطتكم البائسة والتي لم تعطيكم سوى نشوة وغطرسة الحكم تحديدا ناهيك عن الاثراء الفاحش وهدر اموال الشعوب...،

انتم جميعكم او الغالبية العظمى منكم يدرك ان الولايات المتحده الأمريكيه وحلفائها منحازون وبشكل علني مع الكيان الاسرائيلي يدعمون ويساندون ماليا وعسكريا واعلاميا....؟ وانتم تجتمعون اجتماعات لا تغني ولا تشبع احدا ،هل تضحكون على مواطنيكم ؟. ام على من تضحكون ؟. الا هذا الموقف الذي اتخذتموه مع الشعب الغزي هو موقف يتلائم ومستوى الابادة للشعب الغزي ؟.

لا تريدون الحرب مع الكيان الاسرائيلي ،لان قرار الحرب ليس في ايديكم اصلا ،على الاقل ينبغي اتخاذ بعض الاجراءت السياسية والاقتصاديه والمالية والدبلوماسية اتجاه الكيان الاسرائيلي ومنها::

1- قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي للدول العربية التي لها علاقات دبلوماسية وبشكل علني.

2- قطع العلاقات الإقتصادية والتجارية والاعلامية مع الكيان الاسرائيلي.

3-الغاء اي تعاون مع الكيان الاسرائيلي سياسي واقتصادي وعسكري واعلامي...

4- تقديم الدعم المالي والاقتصادي... للشعب الفلسطيني والغزي. وبدون شروط.

5- ادانة المذابح التي قام ويقوم بها الكيان الاسرائيلي منذ عام 1948 ولغاية اليوم وبشكل واضح وعلني وتحميل الكيان الاسرائيلي مسؤولية كل ذلك وغيره.

6- القيام بعمل دبلوماسي هادف ومحسوب مع الدول العظمى والصديقة للشعب الفلسطيني في اطار منظمة الامم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية من اجل فضح وتعرية جرائم الكيان الاسرائيلي ومن يدعمه منذ عام الاحتلال في عام 1948 ولغاية الآن.

ايلول -2024

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي