العراق -- 100 عام إلى الوراء.

نجم الدليمي
2024 / 9 / 9

هل تعلم ان الانظمة المتعاقبة منذ عام 1963 ولغاية الاحتلال الاجنبي للعراق قد اعادوا العراق والشعب العراقي قرن إلى الوراء وفي كافة المجالات...؟ اي نحن اليوم في عام 2024 ولكن العقلية المتحكمة والمتنفذة في السلطة هي اسوأ من العقلية المتحكمة والمتنفذة في عام 1924 وفي كافة الموشرات الاقتصادية والاجتماعية....؟ . هل هذا معقول ياقادة نظام المحاصصة الحاكم ؟.

من المسؤول عن ذلك ؟.

نعتقد ،ان المسؤول عن ذلك وغيره هي الاحزاب البرجوازية- القومية ((والاحزاب)) الدينية وهذه الاحزاب حضيت بدعم واسناد من قبل القوى الاقليمية والدولية...ولا تزال تحصل على هذا الدعم والاسناد لآنها احزاب سياسية تنفذ توجيهات القوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي..،ولا تعمل لصالح الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين ،بل تعمل لصالح الاوليغارشية المافيوية وحاشيتها ولصالح مستشاريها والمضاربين....، ومع ذلك يدعون انهم يسيرون على نهج الامام على عليه السلام والحسين عليه السلام .

العمارات السكنية للاغنياء والمافيات العراقية ،السيارات الحديثة لهم ايضا ،العقارات داخل وخارج العراق للمتنفذين في السلطة وحاشيتها والموالين لها ،تهريب،سرقة ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج يتم ذلك لصالح قادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة ،تخريب منظم لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وكذلك قطاع الصحة...ناهيك عن تدمير منظم للقطاع الصناعي والزراعي...وتحويل العراق إلى بلد مستهلك بامتياز من خلال عوائد النفط ،لا ماء ولا كهرباء مثل بقية الشعوب تنامي معدلات البطالة والفقر والجوع وتفشي فيروس الفساد المالي والاداري من اعلى قمة السلطة حتى ادناها بدليل احد قادة الاطار التنسيقي يقول عن احد وزارءه الذي سرق نحو 10 مليار دولار (( خلوه يبوك من اموال الدولة احسن ما يبوك من الدول الاخرى))؟ وتفشي المخدرات والمثلية والجندرية وبيع السلع الحية وانتشار النوادي الليلية والبارات....في المجتمع العراقي، تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة المافيوية الحاكمة وحاشيتها بدليل يوجد اكثر من 36 ملياردير واكثر من 16 الف مليونير ،الارقام المعلنة لا تعكس الواقع الموضوعي بل هو اكثر من ذلك بكثير اضرب الرقم في4او6 مرة ومع ذلك يوجد 8 مليون ارملة ويتيم و4 ملايين شخص يعيشون في العشوأيات و11 مليون مهجر.... هذه هي بعض (( فضائل)) الراسمالية المتوحشة والطفيلية في العراق المحتل اليوم.

ايلول -2024

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي