لمحات من صحافة الأطفال في نينوى

طلال حسن عبد الرحمن
2024 / 9 / 4

لمحات من صحافة الأطفال
في نينوى

طلال حسن

لعل البدايات الأولى ، الجنينية ، والعفوية ، لصحافة الأطفال في نينوى، كانت في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية ، فقد تعودت بعض هذه المدارس ، إصدار مجلات سنوية أو نصف سنوية ، تضم مقالات ونصوصاً أدبية ، لبعض الأساتذة ، وكذلك لعدد من التلاميذ والطلبة الموهوبين ، ولكن ، على ما أعرف ، لم تصدر للأطفال صحيفة ، أو مجلة ، أو حتى زاوية صغيرة ، في أي صحيفة أو مجلة للكبار صدرت في محافظة نينوى .
وعندما صدرت مجلتي عام " 1969 " ثم المزمار عام " 1970 " في بغداد ، بدأ أدباء من بغداد والمحافظات الأخرى ، من بينهم أدباء من نينوى ، أمثال حسب الله يحيى وزهير رسام وطلال حسن وسالم العزاوي ، يرفدونهما بنتاجهم من شعر وقصة وسيناريوهات ، ومن جهتي ، فقد بدأت النشر في مجلتي والمزمار عام " 1975 " ، وذلك بقصة حول القضية الفلسطينية ، نشرت في جريدة المزمار ، عنوانها " العكاز " وكذلك في صفحة " مرحباً يا أطفال " في جريدة طريق الشعب ، وأولى قصصي التي نشرتها فيها كانت " حدث في صيف شديد الحرارة " و" البلبل " .
وخلال هذه المدة ، وخاصة منذ أواسط التسعينيات ، من القرن الماضي ، حاولت إنشاء نواة لصحافة الأطفال ، مهما كانت صغيرة ، ولو بإطلاق زاوية صغيرة في جريدة الحدباء ، وكانت وقتها هي الجريدة الوحيدة التي تصدر في الموصل ، وربما الوحيدة التي تصدر خارج بغداد ، بعد إغلاق جريد الفيحاء ، التي كانت تصدر في البصرة ، لكن دون جدوى .
وجاءت الفرصة الأولى ، عند صدور جريدة " نينوى " عام " 2000 " ، فقد دعاني رئيس تحرير الجريدة الدكتور ادهام محمد حنش ، وكلفني بتحرير زاوية ـ نصف صفحة ـ للأطفال ، وصدر العدد الأول من هذه الزاوية ، متزامناً مع الذكرى الأولى لصدور الجريدة ، وكانت بعنوان " عصافير نينوى " ، وسرعان ما استبدلناه باسم آخر هو " براعم نينوى " ، وعلى هذا فإن هذه العصافير البراعم ، كانت هي الانطلاقة الأولى التأسيسية لصحافة الأطفال في محافظة نينوى ، وقد استمر صدور هذه الزاوية بانتظام مدة تزيد على السنة بقليل ، وتوقفت للأسف فور تغير رئيس التحرير الدكتور ادهام محمد حنش .
وبعد التغيير ، الذي جرى في العراق ، في " 9 / 4 / 2003 " ، بأشهر قليلة ، استطعت بالتعاون مع مطبعة الزهراء في الموصل ، إصدار مجلة للأطفال بعنوان " قوس قزح " ، تقع في " 32 " صفحة ملونة ، شارك في رسم نصوصها كلاّ من شاهين علي ومحمد العدواني وعمر طلال ، وبذلك كانت أول مجلة للأطفال تصدر في العراق بعد التغيير .
في عام " 2004 " ، وبعد توقف مجلة " قوس قزح " ، أتيح لي إصدار أكثر من زاوية للأطفال ، في العديد من الصحف والمجلات ، التي صدرت عقب التغيير في العراق عام " 2003 " ، من بينها مجلة " الطفل والأسرة " ، التي صدرت عن إحدى منظمات المجتمع المدني ، وكان رئيس تحريرها المحامي ماهر العبيدي ، ومجلة " زرقاء ـ نت " ، وفي نفس هذا العام ، أشرفت على تحرير صفحة للأطفال في جريدة " دجلة " التي كانت تصدر في الموصل ، رئيس تحريرها رياض الحيالي .
وفي بداية الشهر الثامن ، من العام نفسه " 2004 " ، وبتكليف من جريدة " عراقيون " وكان رئيس تحريرها الأستاذ أثيل النجيفي ، محافظ نينوى حالياً ، أصدرت ملحق للأطفال ، من أربع صفحات ، بعنوان " براعم عراقيون " ، وهو من أهم ملاحق الأطفال التي صدرت في الموصل حتى الآن ، وقد استمر صدور هذا الملحق شهرياً وبانتظام ، وشارك في وضع رسومه الفنانين محمد العدواني وعمر طلال .
وأشرفت في عام " 2006 " على تحرير زاوية للأطفال ـ نصف صفحة ، في جريدة " المسار " ، وفي الشهر العاشر من هذا العام نفسه " 2006 " ، كلفت بالإشراف على صفحة للأطفال في جريد " الحقيقة " وكان رئيس تحريرها الصحفي الكردي المعروف عبد الغني على يحيى ، وفي العام التالي " 2007 " ، ساهمت في تحرير عدة صفحات من المجلة التربوية " التربية " ، التي صدرت عن مديرية التربية في نينوى .
ومرة أخرى ، وبالتعاون مع جريدة " عراقيون " ، صدرت مجلة جديدة واعدة للأطفال بعنوان " ينابيع " 32 " صفحة ، وكانت أيضاً من رسوم الفنانين محمد العدواني وعمر طلال ، لكن عمر ينابيع ، كان كعمر معظم الينابيع الخيّرة في العراق ، قصير جداً ، ولم تعش كشقيقتها الأولى " قوس قزح " أكثر من عدد واحد .
وعادت عراقيون ، في عام " 2012 " ، وكلفتني بإعداد مجلة جديدة ، أسميناها هذه المرة " أزاهير نينوى " ، وأعددنا العدد الأول منها ، وانهمك في رسمه الفنانان الفدائيان محمد العدواني وعمر طلال ، ولكن ورغم أن الموصل أم الربيعين ، إلا أن ربيع هذه المجلة لم يأت ، ومازالت الأزاهير تنتظر رحمة الأمر بالطبع .
وخلال هذه المدة ، منذ التغيير وحتى الآن ، ساهمت ومازلت أساهم في تحرير زوايا للأطفال في عدة مجلات تصدر خارج مدينة الموصل ، منها : زهرة نيسان في بعشيقة ، وبيرموس في القوش ، والكرمة في كرمليس ، والنواطير وانانا والإبداع السرياني في قرقوش .
ومما يدعو إلى التفاؤل ، أنه عقد في النادي الثقافي الاجتماعي في الموصل ، مؤتمر موسع ، برعاية وحضور وإشراف محافظ نينوى نفسه ، الأستاذ اثيل النجيفي ، تمخض عن قرارات مهمة تخص ثقافة الأطفال في الموصل ، منها تأسيس مركز لثقافة الأطفال ، وإصدار مجلة للأطفال ، تتوجه إلى كلّ الأطفال في العراق .
وإذا كان أول الغيث قطر ، فأن قطر غيث هذا المؤتر ، كان مجلة الأطفال المنتظرة ، وبالفعل فقد صدر العدد الأول منها وعنوانها " بيبونة " بثمان وأربعون صفحة ، في تشرين الأول عام " 2103 " ، وعددها الثاني تحت الطبع ، رئيس التحرير طلال حسن ، ويعمل فيها الآن أبرز أدباء الأطفال المعنيون بالطفولة وأدبهم وفنونهم من بينهم الكاتب المسرحي المعروف ناهض الرمضاني والأستاذ فارس السردار وعبد الكريم سليم والدكتور أحمد جار الله ، ومن الفنانين ليث عقراوي ومحمد العدواني وعمر طلال ، يصممها فنان متمرس عمل في صحافة الأطفال في عمان هو الفنان وكاتب الأطفال المبدع .. حكم الكاتب .






















شهادة

طلال حسن


يختلف الكثير من النقاد والباحثين والأدباء ، حول ماهية وأهمية أدب وأدباء الأطفال وفنانيهم ، كما اختلفوا ويختلفون حول العديد من أنماط الأدب عند الكبار .
وعلى هذا ، فأن البعض منهم ، وهم لحسن الحظ الأغلبية العظمى ، يرون أن أدب الأطفال ـ قصة ، شعر ، مسرحية ، رواية ـ له أهميته الكبيرة ، ودوره الأساس في تربية الأطفال وتعليمهم ، وتنمية أحاسيسهم الجمالية في شتى المجالات ، وإعدادهم للمراحل اللاحقة من أعمارهم ، وصولاً إلى سن الرشد .
وبالعكس من ذلك ، يرى البعض الآخر ، وهم لحسن الحظ قلة قليلة ، لا تكاد تذكر ، بأن أدب الأطفال أكذوبة ، ووهم وخداع ، وأن أدباء الأطفال ، فشلوا في الكتابة للكبار ، فلجأوا إلى " السهل غير الممتنع " وهو أدب الأطفال ، وهم كما يقول البعض ، أطفال أدب لا غير .
ووسط هذه الآراء المتضاربة ، يتقدم أدب الأطفال ، وكذلك فنون الأطفال المختلفة ، ليس في العالم المتقدم فقط ، بل في عالمنا العربي نفسه ، رغم ما يعتريه من هزات وتراجع ، على شتى الصعد ، منها ، وفي الأساس ، الصعيد الثقافي .
ومن الطريف ، أن أديبين أخوين ، في احدى الدول الأوربية ، وربما في القرن التاسع عشر ، أحدهما شاعر ، والآخر كاتب أطفال ، دُعيا إلى حفل أدبي ، وفي الطريق ، قال كاتب الأطفال لأخيه الشاعر : لا تنسَ ، قدمني لهم ، وقل لهم ، هذا أخي ، إنه كاتب أطفال .
وحين وصلا مكان الحفل ، التف العديد من المحتفلين بأديب الأطفال ، يحيونه ويرحبون به ، فاقترب منه أخوه الشاعر ، وهمس له : قدمني لهم ، قل لهم ، هذا أخي ، إنه شاعر .
ومن المؤكد أن الكتابة للأطفال ، كما الكتاب للكبار ، أساسها الموهبة ، فالكاتب النرويجي هانز اندرسن ، وهو من أشهر كتاب الأطفال في العالم ، كتب أول الأمر الشعر والقصة والمسرحية والرواية ، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب في أيّ منها ، لكنه عندما كتب للأطفال ، كتب البلبل وملابس الإمبراطور وبائعة الثقاب والحورية الصغيرة ووو.. وصار هانز اندرسن .. الذي يعرفه العالم كله .
وهذا ما حدث لي ، ولابني الفنان التشكيلي عمر ، فقد كان عمر في البداية ، يحاول السير على خطى الفنانين التشكيلين الكبار عربياً وعالمياً ، وذات يوم ، أعطيته قصة للأطفال من تأليفي ، وطلبت منه أن يجرب ، ويرسمها لي .
أخذ عمر القصة على مضض ، لكنه ذهب إلى أمه ، وقال لها : إن أبي يريد أن أرسم له بطة .
ورسم ابني " البطة " ، وهو منذ ذلك الحين ، وبشغف وإبداع كبيرين ، لا يرسم غير " البطة " ، وقد رسم لأفضل المجلات ودور النشر العراقية والعربية ، العشرات من القصص والسيناريوهات والكتب .
وأنا نفسي ، جئت إلى أدب الأطفال ، من أدب الكبار ، فقد كتبت في بداياتي ، منذ أوائل الستينيات ، القصة والرواية والمسرحية ، وكذلك المقالة النقدية ، وخاصة حول المسرح ، كما عملت في الصحافة سنين عديدة ، لكني لم أبدأ خطواتي الأولى إلى النجاح والتقدم ، إلا عندما بدأت الكتابة للأطفال .

وأولى خطواتي على طريق الألف ميل ، بدأت بخطوة مشجعة ، ففي أوائل السبعينيات كتبتُ مسرحيتي الأولى للأطفال بعنوان " الأطفال يمثلون .. " وقد نشرت فيما بعد في مجلة " النبراس " التي كانت تصدر عن مديرية التربية في الموصل ، أعقبتها بمسرحية حول القضية الفلسطينية بعنوان " الوسام " ، وقد مثلت هذه المسرحية مرات عديدة ، في المدارس المتوسطة والثانوية داخل الموصل وخارجها ، وكذلك في العديد من مراكز الشباب ، بل وعرضت مرتين من تلفزيون الموصل ، وخلال هذه الفترة كتبت العديد من مسرحيات الأطفال منها " المؤتمر الأول للسلام في الغابة " والأسد والثور " و" الصخرة " التي أخرجها الفنان التشكيلي المعروف ستار الشيخ .
وفي عام " 1975 " نشرت أول قصتين للأطفال في مجلة " المزمار " وكانتا على التوالي " العكاز " و " البطة الصغيرة " وكانتا حول القضية الفلسطينية ، كما نشرت عدة قصص في صفحة " مرحباً يا أطفال " في جريدة " طريق الشعب " ، وفي السنة التالية " 1976 " نشرت لي دار ثقافة الأطفال كتابي الأول " الحمامة " ، وكان أيضاً حول القضية الفلسطينية ، ورسمها لي الفنان المبدع صلاح جياد .
ومنذ ذلك التاريخ ، منذ بداية السبعينيات ، وأنا منغمر في أتون الكتابة ، الممتعة والصعبة والعذبة والمعذبة ، للأطفال ، حتى إنني أحلت نفسي على التقاعد عام " 1986 ، و" لأسباب صحية " كي أتفرغ للكتابة للأطفال .
ووراء إحالتي على التقاعد حكاية طريفة ، فقد رفض مدير عام التربية وقتها طلب احالتي على التقاعد ، إلا برابوط طبي ، فذهبت إلى طبيب أخصائي في الفقرات ، وقلت له إنني أعاني من آلام في الظهر .
وفحصني الطبيب ، وقال لي : فقراتك سليمة .
فصارحته بأني في الحقيقة ، وإن كنت أعاني فعلاً من آلام في ظهري ، إلا أن هدفي الأساس أن أحال على التقاعد لأتفرغ للكتابة للأطفال ، وتعاطف الطبيب مع طموحي ، فكتب تقريراً أكد فيه إنني أعاني من مرض شيرمان ، وعلى هذا الأساس أحلت على التقاعد ، والفضل في ذلك يعود إلى الطبيب المختص و " مرض شيرمان " ، الذي فهمت أنه يعني ، انحناء في العمود الفقري .
في مسيرتي ، التي استغرقت حتى الآن ، ما يزيد على الأربعة عقود ، واجهت الكثير من العنت والصعوبات ، لكني أيضاً حققت الكثير من النجاح والتقدم داخل العراق وخارجه .
لقد رفضت لي الكثير من القصص والمسرحيات ، وكذلك العديد من الكتب ، بحجة أو أخرى ، داخل العراق وخارجه ، لكن هذا لم يحبطني ، بل زادني اصراراً على المواصلة ، والكتابة المستمرة ، مهما كانت الظروف .
ففي عام " 1979 " سُحب كتابي " الزهرة " من الطبع ، بعد أن رسُم وصُمم ، بل ودفعت لي مكافأته ، وقال لي الأستاذ الراحل شريف الراس ، أنه أرسل الكتاب للنشر في بيروت ، ويبدو أنه احترق مع ما احترق في الحرب الأهلية اللبنانية في ذلك الوقت ، وفي أواخر أعوام الحصار ، طبع لي كتاب بعنوان " وردة من بلاط الشهداء " ، يتناول الجوانب المأساوية للحرب ، لكنه لم يوزع بأمر من أحد المسؤولين ، وفي عام " 1999 " طبع لي كتاب في عمان في دار كنده ، بعنوان " حكايات ليث " ، ويضم أكثر من " 30 " قصة حول الانتفاضة ، لكن مكتبات عمان جميعها رفضت توزيعه ، بسبب التطبيع مع " اسرائيل " .
لكني مع كلّ ذلك ، استطعت أن أنشر داخل العراق وخارجه ، حوالي " 35 " كتاباً للأطفال ، وأكثر من " 1700 " قصة وسيناريو ومسرحية ورواية للأطفال والفتيان ، بينها أكثر من " 270 " مسرحية للأطفال والفتيان ، ولي تحت الطبع ، في دار البراق لثقافة الأطفال " ، التي أصدرت لي ستة كتب عام " 2013 " ، وأصدرت لي ستة كتب أخرى هذا العام " 2014 " عشرة كتب ، ستة للأطفال ، وأربعة روايات للفتيان .
كما أنني ، وبفخر واعتزاز ، أستطيع أن أقول ، إنني وضعت اللبنات الأولى لأساس واعد لصحافة الأطفال في محافظة نينوى ، ابتدأت بزاوية ـ نصف صفحة ـ للأطفال في جريدة " نينوى " عام " 200 " ، وفي تموز عام " 2003 " بعد التغيير ، أصدرت أول مجلة للأطفال في العراق ، بالتعاون مع مطبعة الزهراء في الموصل ، وتلاها ملحق جريدة عراقيون " براعم عراقيون " الشهري عام " 2004 " ، وتتالت زوايا متعددة في صحف ومجلات موصلية منها ، جريدة الحقيقة ، وجريدة المسار ، وجريدة دجلة ، ومجلة الأسرة والطفل ، ومجلة زرقاء ـ نت ،وغيرها ، وفي عام " 2010 " أصدرت مجلة " ينابيع " بالتعاون مع جريد عراقيون ، والآن ، وعن المركز الثقافي والاجتماعي ، تصدر مجلة واعدة للأطفال بعنوان " بيبونة " ، يعمل معي فيها نخبة من أدباء الموصل ، المعنيين بأدب الأطفال ، من بينهم الكاتب المسرحي الكبير ناهض الرمضاني ، والأستاذ فارس السردار ، والدكتور أحمد جار الله ، مع نخبة من الفنانين يأتي في مقدمتهم حكم الكاتب ، وليث عقراوي ، ومحمد العدواني ، وعمر طلال .
وخلال مسيرتي الطويلة هذه ، حصلت على العديد من الجوائز العربية والعراقية ، في مجال السيناريو والمسرح ، كما كرمت مرات كثيرة ، من أطراف عديدة ، من داخل مدينتي الموصل ، ومن بغداد ، كتبت عني وعن أعمالي الكثير من المقالات والبحوث ، كما اهتم بها طلبة وطالبات الدراسات العليا ، فكتبت عن أعمالي القصصية ومسرحياتي للأطفال والفتيان العديد من رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه .
وما أقوله في النهاية ، إنني كنت وسأبقى سعيداً ، لكوني واحداً من كتاب أدب الأطفال في العراق ، وسأبقى كذلك حتى النهاية .

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي