الطفل المدلل

هاشم معتوق
2024 / 9 / 1

جنوب الأمسية

الليالي كالعملات الذهبية والفضية والمعدنية
الليالي كالغابات التي تسكنها الأقوام البدائية
الليالي البعض منها قصير المسافات
البعض منها كالأماني والأحلام اللانهائية
الليالي كالمساجد للخوف وللطمأنينة
رغم سطوة الليل
الصحيح أن تفكر في النهار


الطفل المدلل

الكتابة تذرف الدمع عند النهاية
تبدأ التصفيق عند البداية
الكتابة كالمجنون الذي يصدق كلما يقول
كالآلات الموسيقية تصغي للعازفين
كالغيب الذي يفضل الصبر الطويل
عادة الكتابة تدخل الهذيان
صعبة الترويض من قبل العقل

المهد السعيد

القلق
أى يقظة الإحساس
أي الجحود بالإطمئنان والقديم
أي التجديد

ساعات الليالي

الليالي بالإمكان ترويضها
نحتها كتمثال عظيم
جعلها كقطعة موسيقة رائعة
أو جعلها مهذبة وعميقة كالقصيدة التي يكتبها الشاعر أدونيس
الكلمات قد تبلغ الإنتحار
للأحزان التي تتركها المبالغات والتكلف
الإيمان الذي تقوده السيرة والسلوك
الإيمان يشبه الطفل قد يتشبث بالحرمان والتطرف
الليالي بمنتهى الحرية قابلة للتدين والتلون
الوجود مثل ديستوفسكي قليل المبالغة
الوجود مثل الشاعر أدونيس كثير التصنع

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي