أين نحن من طائر الفينيق؟!

شاهر أحمد نصر
2024 / 8 / 24

هناك شعوب وأمم تواجه العذاب جيلاً بعد جيل، وتتعلم عبر العذاب أن تصمدَ روحياً ونفسياً ومادياً في مواجهة المشكلات والأزمات والمصائب، التي تولد ذلك العذاب؛ وأن تقاوم ولا تضيع عبر التفكك والتحلل والاضمحلال والفساد، وتحتمل العيش في فقر مدقع، وتغتني روحياً غنى منقع النظير، وتحافظ على رصانتها على الرغم من المعاناة، وتكدّ ولا تألو جهداً، وتستجمع قواها في مواجهة التعثر وسوء المصير، وتتعامل مع الفشل بحكمة وبعد نظر، وتتطور وتبدع نجاحاً خلاقاً لتصبح أقوى بعد الهزيمة؛ لا يجففها الإرهاق، ولا يقفرها التصحر، بل تولد كطائر الفينيق من الرماد؛ وتبدأ مرة أخرى كأنّها تبدأ "من لا شيء"؛ وتصنع شيئاً مهماً وجميلاً وعظيماً... وسرعان ما تندفع مع الحياة المولودة من جديد إلى الازدهار...
أين نحن من هذه الشعوب، والأمم؟!
أي جميل سنبدعه لنكون جديرين بلقب طائر الفينيق؟

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي