وفي السويداء لدي أحبة

شاهر أحمد نصر
2024 / 8 / 22

أزعم أنّه قلما يوجد سوري: عربي، أو أشوري، أو كردي، أو تركماني، أو سرياني ومهما كان عرقه، أو مذهبه، أو حزبه إلا لديه صديق حميم في السويداء...
إنّ السويداء هي رديف المحبّة الصادقة، والكبرياء، والحرية، والكرامة...
إن ننسَ لن ننسى كيف وحّد سلطان باشا الأطرش وعبد الرحمن الشهبندر من السويداء، ثورة الشعب السوري ضد الاستعمار، ومنها ارتفع شعار "الدين لله والوطن للجميع"، لتتلاقى تلك الثورة مع كفاح الشيخ صالح العلي، وابراهيم هنانو، ومحمد الأشمر، وفارس الخوري ورفاقهم...
لقد كانت السويداء وستبقى وأهلها أمل سوريا وعنوان المحبّة فيها...
من البديهي أن تتلاقى طموحات أبناء الشعب السوري في جميع المحافظات بما فيها السويداء، وتتكاتف في وجه الفساد، لبناء دولة المواطنة العلمانية التي تضمن رفع المعاناة عن شعبها واستقلالها وحدة ترابها وحرية وكرامة الإنسان فيها، وتزيد أواصر المحبّة بين أهلها، وتبعد البغضاء والتفرقة؛ مما يتطلب إعلاء صوت العقل والحكمة لتعزيز وحدة وطننا وشعبنا، وهذا ما عهدناه لدى أبناء شعبنا في مختلف ربوع القطر، بما في ذلك السويداء؛ التي نفخر بغناها بأصدقائنا واحبتنا من أقارب يحملون الكنية نفسها المتكررة في أكثر من محافظة، ومن مناضلين شرفاء، وعلماء، ومؤرخين، وفنايين، وأدباء وشعراء يعجز المرء عن ذكر أسماءهم جميعاً...
نعم، إنني أفخر أنّ لدي أحبّة كثراً في السويداء.

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي