خالد صالح يحيى الرسام رحالة موصلي ، وبطل في كمال الاجسام

ابراهيم خليل العلاف
2024 / 8 / 15

خالد صالح يحيى الرسام رحالة موصلي ، وبطل في كمال الاجسام
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وكثيرا ما نتحدث انا والاخ الاستاذ هاني عبد الكريم الطائي عن بعض رموز الموصل في كل ميادين الحياة ومنها الرياضة . وقلت له انني اعرف عددا من ابطال الموصل في رياضة كمال الاجسام او ما تسمى كذلك برياضة (بناء الاجسام) .
وكانت مدينة الموصل مركزا لهذه الرياضة لسنوات طويلة ، وساحة من ساحات تدريباتها ، وتميزها واعرف هذا منذ أكثر من نصف قرن وكتبتُ عن بعض من تميز في هذه الرياضة ، واذكر اليوم احد هؤلاء الرموز وهو الاخ الاستاذ خالد صالح يحيى الرسام ، وهو موصلي من مواليد سنة 1954 ، وقال انه يعرفه ولديه عددا من صوره ، وشكرته على هذا الاهتمام .
الاستاذ خالد صالح يحيى الرسام يحمل شهادة دبلوم في التربية الرياضية من معهد اعداد المعلمين في الموصل سنة 1977 . وهو معلم ومن ثم مدير مدرسة .تولى رئاسة اتحاد الجمناستك في الموصل .وهو ايضا عضوا في الهيئة الادارية 1992-1993 ومن ثم مدير ادارة في ( نادي الموصل الرياضي) وأمين سر (سكرتير ) اتحاد بناء الاجسام 1992-2000 ، و مسؤول لعبة بناء الاجسام في الموصل والمنطقة الشمالية.
الاستاذ خالد صالح يحيى الرسام رحالة معروف . قام بأربع رحلات منها على الدراجة البخارية كما ترون صورته الى جانب هذه السطور ، ومرة سيرا على الاقدام ومن خلال القطارات والسيارات وبطريقة (الاوتو ستوب) المعروفة في اوربا ؛ فالرحلة الاولى كانت سنة 1978 على الدراجة البخارية الى كافة دول اوروبا واستغرقت ثلاثة اشهر .. والرحلة الثانية كانت سنة 1979 بواسطة القطارات ، واحيانا سيرا على الاقدام الى كافة دول اوروبا واسبانيا والبرتغال ودول شمال افريقيا ودامت خمسة اشهر
والرحلة الثالثة كانت سنة 1980 بواسطة القطارات والوقوف بالشوارع والتي كانت تسمى اوتو ستوب وشملت الرحلة معظم دول اوروبا ، ودامت الرحلة ثلاثة اشهر والرحلة الرابعة كانت سنة 1981 بواسطة القطارات و(ال اوتو ستوب) لدول اوروبا ودامت ثلاثة اشهر .
يحمل عديدا من هويات بيوت الشباب في اوربا منها من بلجيكا . شارك في البطولات التي نظمها الاتحاد الفرعي لرفع الاثقال ، وبناء الاجسام .كما شارك في بطولة العراق المفتوحة لإختيار من يمثل العراق لبطولة اسيا . بين سنتي 2004و2021 ، عاد ليستأنف رحلاته ولمدد تصل الى ثلاثة اشهر الى تركيا وجنوب روسيا وجورجيا وكازاخستان وغيرها من الدول .
الاخ الدكتور احمد محمود البجاري والاخ الاستاذ جاسم عبد شلال النعيمي كتابا عنه في كتابهما ( أعلام تربوية رياضية موصلية)وصدر الكتاب عن دار شلال للطباعة والنشر في الموصل سنة 2021وقالا ان بداياته الاولى كانت مع لعبة كرة القدم ثم انتقل الى لعبة بناء الاجسام مطلع السبعينات من القرن الماضي وكانت هواياته الرحلات حيث سافر الى الدانمرك والمانيا وفرنسا بالدراجة البخارية بمعية الرياضي محمد رجب وفاضل شهاب ذهابا وايابا من الموصل . كان رئيسا لاتحاد الجنباز لمدة ثلاث سنوات وكان معلما للتربية الرياضية منذ تشرين الثاني سنة 1979 ، وآخر مدرسة عمل بها هي المدرسة العراقية حتى احالته على التقاعد سنة 2015 .
أدعو له بالعمر المديد والعافية والتقدم الدائم .

بعد نشري لهذا المقال نشر الاخ الاستاذ نجيب الرمضاني رسالة وصلته من الاخ الاستاذ خالد صالح يحيى الرسام يشكرني فيها على ما كتبته بحقه وقد وددت اعادة نشرها هنا لاهميتها ونصها التالي :" الاخ الاستاذ نجيب الرمضاني ابو اكرم نشر التعليق التالي وقال : :"أرسل لي الصديق الرياضي والرحالة خالد صالح هذه الرسالة معنونة الى الاستاذ المتمرس الدكتور إبراهيم خليل العلاف وطلب مني نشرها....

مع تحياتي واحترامي لأستاذي
الدكتور إبراهيم العلاف
====================
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ المتمرس الدكتور ابراهيم خليل العلاف المحترم.....
بداية من لايشكر الناس لايشكر الله.....
أود ان اتقدم بجزيل الشكر والعرفان لشخصك الكريم
لتلك الكلمات التي صغتها بحقي
استاذي لااستطيع ان اعبر عن فرحتي وسروري بهذة الكلمات الصادقة من علم من اعلام مدينة الموصل واحد أعمدة الثقافة والادب الذي يمتلك مساحة علمية وذاكره لاتبارىٰ
كلماتك هزت مشاعري ورفعت كل الاحباط والتشاؤم الذي كنت اعانيه لما قدمته ولم أر َ له اي صدى لدى المعنين وجميع الجهات..
وذهبت بطي النسيان لولا وجود اخيار عملوا على أحياؤها وهم الأصدقاء الصحفي الكبير الاستاذ صباح سليم ...
والحاضر دوما الصحفي والاعلامي نجيب الرمضاني المبدع الذي عمل مالم تعمله اي جهة..
بخطابكم اليوم حصلت به على الجائزة الكبرى واعلى فوز وأوسمة في حياتي التربوية والرياضية وكرحال جاب اكثر اقطار العالم.....
فرحت وسعدت بما كتبته
لقد رفعتُ رأسي بكلامك الجميل المعبر ، والذي اقف عاجزآ امام مشاعري الصادقة تجاهكم
لقد منحتي اكبر وسام سأعلقه
في عنقي وهو فخر لعائلتي وأحفادي...
استاذي ؛ ان الذي تفضلتَ به انما يدل على عمق انتماءك الصادق بحق مدينتك الموصل واهلها الكرماء....
تبقى الموصل الحدباء ينبض قلبها بحجم الاخيار الصادقين امثالكم
ستبقى انت المفخرة العظيمة لكل من يحرص على الانتماء الصادق لهذة المحافظة .....
سابقى فخورا بك وسأكتب اسمك بحروف من ذهب في أعماق ذاكرتي.....
ستكون مفخرة عند كل اصدقائي الاجانب الذين يذكروني من خلال مراسلاتي
وتقبل خاص تحياتي وامتناني لشخصكم الغالي علينا
وانا سعيد بك وبشعورك الصادق النبيل تجاهي
وشكرا لك سيدي الفاضل.....
الرياضي والرحالة
خالد صالح الرسام

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي