وذرفت العاصفة دمعة

رانية مرجية
2024 / 8 / 11

دموعه اغرقت عيونه

سجد على الأرض الجافة
وعانق السوسنة
وبكى
بكى كما لم يبكي يوما كانت دموع خيبة
وحب
دموع وجع واشتياق
دموع فرح
وضحكة

واستمر بالبكاء

غسلت دموعه الأرض الجافة
تسربت الى السيقان المنحنية
أشرقت فيها براعم جديدة
وابتسامة صغيرة على الاوراق الباهتة
وكلاهما يقفان
يبكيان ويضحكان
يضحكان ويبكيان
يشربان دموعهما بعطش
ينظران الى السماء ويصلون
أن يأتي يوما
تحمل العاصفة الزهرة _ الأبن
كل طريق العودة
قبلت الأرض وأينعت بذرة صغيرة نامت بداخلها

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي