وجهة نظر، مطلب شعبي:: عودة عقارات الدولة التي بناها النظام السابق للشعب العراقي.

نجم الدليمي
2024 / 8 / 7

على الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية... ان يطالبوا بتشريع قانون واضح وبدون التباس او غموض حول عودة عقارات الدولة العراقية للشعب العراقي....واسترجاع كافة البيوت الرئاسية للسلطة...او جعلها دور حضانة للاطفال ،دور سكنية للعجزة والمتقاعدين الذين ليس لديهم من يقوم بتقديم الخدمات الظرورية لهم وقسما جعلها متحاف للشعب العراقي وتبيان من قام بها ولماذا...

مختصر الكلام على الشعب العراقي..ان يطالب بعودة العقارات للدولة وعدم بيعها للاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها وفق القانون. ولا يسمح القانون بيع هذه العقارات لقادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة وحاشيتهم ،اي المطالبة بتخليتها وفق القانون.هذا هو نوع من العدالة الاجتماعية....

ان الاستحواذ على عقارات الدولة من قبل قادة نظام المحاصصة الحاكم وحاشيتهم يتعارض مع الشريعة الإسلامية والقانون العراقي ويتعارض مع نهج الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام ،ان الاستحواذ الكامل على عقارات الدولة وخاصة البيوت الرئاسية من قبل قادة المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص يتعارض مع جميع القيم الإسلامية ،اي ان هؤلاء قد خصخصوا ثروة الشعب العراقي لصالحهم وبالمجان ،وهذا يتعارض مع القيم الانسانية ومع احكام القران الكريم.

من الضروري ان يقوم الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية.،،بالمطالبة بعودة عقارات الدولة للشعب العراقي ومن دون لف او دوران.وكما لا يجوز بيع عقارات الدولة لاي شخص،او حزب او اي كيان كان وعلى الشعب العراقي ان يكون حذرا من التلاعب او التسويف او الالتفاف حول ذلك.

ثروة الشعب العراقي للشعب العراقي وهذا ما اكد عليه الدستور والقانون العراقي.عودة عقارات التي بناها النظام السابق للشعب العراقي وليس للمتنفذين في السلطة وحاشيتهم.

حزيران 2024

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي