لماذا الدعم للمنظمات النازية الارهابية في اوكرانيا؟

نجم الدليمي
2024 / 8 / 5

قررت الادارة الأميريكية تقديم الدعم المالي والسلاح للمليشيا النازية - الارهابية(( ازوف ))انموذجا ،الداعمة والساندة للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا. بعد ان كانت اميركا ترفض اي تعاون او دعم للمنظمات الارهابية - النازية في اوكرانيا سابقا ؟ . المصدر ::.( القناة التلفزيونية الروسية-1،في 11-6-2024).

معروف ان جميع المنظمات الارهابية في البلدان العربية وفي بلدان آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية.... قد حضت وتحضى بدعم مالي وعسكري. من قبل اميركا وحلفائها ،،ومنها تنظيم القاعدة،داعش واخواتها ،باكو حرام .... ، علما ان وكالة المخابرات المركزية الأميريكية والبريطانية قد دعمت البندرين في الحرب الوطنية العظمى 1941-1945 في الاتحاد السوفيتي وكما تم دعم فلاسوف الذي تعاون مع الناريه الالمانيه - الهتلرية بهدف تقويض السلطة السوفيتية.

ان اهم القوى الارهابية - النازية التي شكلت وتشكل القوة العسكرية الداعمة والساندة للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا هي:

#- المليشيات الارهاببة -النازية ،ازوف وايدار .
# - القطاع الايمن.
#- البنديرين.
#- القوى القومية الاوكرانية المتطرفة ( اليمين الاوكراني).

ان هذه القوى الارهابية كانت ولا تزال تشكل السند والداعم للنظام البنديري الحاكم في اوكرانيا كما تغلغلت هذه القوى في النظام الحاكم في اوكرانيا وخاصة في الجيش والشرطة والامن...والبرلمان واصبح لها دورا كبيرا ومهما في تحديد التوجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي للنظام الحاكم في كييف واصبح لها دورا كبيرا ومهما في الجيش الاوكراني. بل اصبحت هذه القوى هي التي تتحكم في مصير ومستقبل زيلينسكي وفريقه الحاكم.

ان الهدف الرئيس من دعم هذه المنظمات النازية - الارهابية وفق نهج الادارة الأميريكية وحلفائها هو العمل على اضعاف ثم تفكيك روسيا الاتحادية والاستحواذ على ثروات الشعب الروسي. ان هذه الاستراتيجية ليس لها افق في النجاح وان مستقبل النظام النيونازي والبنديري الحاكم في اوكرانيا ليس له مستقبل وان مصير زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات سوف لن يختلف عن مصير هتلر او غيره من الديكتاتورين في آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأت كثيرة حول ذلك ؟.

حزيران -2024

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي