ايران واسرائيل

اسماعيل شاكر الرفاعي
2024 / 8 / 4



عدوان لا تلاقي بينهما ، هذا ما تستنتجه من المبالغات الكلامية التي يتراشقان بها . نبوءة آية الله الخامنئي عن زوال اسرائيل القريب ، اطلقه قبل أيام فقط ، وفكرة الزوال هذه مرتبطة بخروج الإمام الغائب الذي - وفقاً لنظرية التشيع الإثني عشري - ستزول بخروجه جميع الدول ، وليس دولة اسرائيل فقط : فليس من المعقول ان تزول دولة اسرائيل وتظل دولة الشيطآن الأكبر او دولة الحزب الشيوعي في الصين او دول الوهابية في الخليج !!! …

ومرة شاهدتُ فديو يتحدث فيه حسن نصر الله عن الزوال الحتمي لاسرائيل كعقوبة آلهية ثالثة ( بعد هدم الهيكل من قبل نبوخذنصر ، ومرة من قبل الرومان ) لما اقترفه قادتها من جرائم بحق الفلسطينيين ، وبحق الإنسانية ( وكآن اليهود وحدهم ، ولا احد سواهم مَن ارتكب الجرائم بحق الإنسانية او كأن الإله لا يثأر الّا منهم ) : مستنداً في تحليله لآيات قرآنية …

ومع ذلك ، بحدث في هذه العلاقة العدائية من الغرائبية ما لا يصدقه : غابريل غارسيا ماركيز ، فايران تتنازل للمرة الثانية عن سرية ساعة الصفر التي تنطلق فيها ضربتها لاسرائيل : أين المناورة بل أين المبادأة ومفاجأة العدو ؟ايران تمنح لاسرائيل وقتاً طويلاً : ستستغله حتماً لتفادي ضرباتهما الآتبة حتماً - وفقاً لتعبير نصر الله في خطابه الأخير في تشييع نائبه الذي اغتالته اسرائيل..

الحرب خدعة : كما كانت العرب تقول . فاين الخدعة في هذه الحرب، وأنت تنبه عدوك إلى انك ستضربه : في اليوم كذا ، وفي الساعة كذا ، من الشهر الفلاني !! وكيف ستزول اسرائيل من الوجود : وأنت تمنحها من المعلومات ما لم تحلم بالحصول عليه اجهزة تجسس استخبارات الشيطآن الأكبر ؟

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي