لا تليق بك إلا الشهادة

عمر قاسم أسعد
2024 / 8 / 1

(( إبتسم فإن الصفقة مع الله رابحة ، ولأن العقد بيننا وبين الله الجنة . ولن نعترف باسرائيل ولن نسلم سلاح المقاومة حتى لو أكلنا الزعتر والزيتون )) .
هذه كلمات القائد الكبير ، كلمات قائد بحجم الأمة العربية والاسلامية ، بل قائد أكبر من هذا العالم المنافق المجرم . صابرا شامخا راسخا كالجذور في أعماق الأرض التي أحبها وفقد أبناءه وأحفاده في سبيل تحرير ترابها من رجس الصهاينة .
هذا هو القائد الشهيد ( اسماعيل هنية ) وهو كغيره من شهداء الوطن الذين قدمو دمائهم وأرواحهم لفلسطين .
الله أكبر: عندما يقول هذا القائد أن دماء وأرواح أبناءه وأحفاده ليست أغلى من دماء وأرواح أبناء وأطفال فلسطين . الله أكبر : عن أي قائد نتحدث ، عن أي انسان نتحدث ، وعن أي أسطورة نتحدث ،هي كلمات تكاد تخر لها الجباه .
وهذا هو إبنه يردد ذات القول بأن ( دماء أبي وروحه الطاهرة ليست أغلى من دماء وأرواح شهداء فلسطين الذين سبقونا للجنة ) الله الله الله ، الكل مشاريع شهادة ليعَبِدو الطريق أمام الجيل القادم ، جيل تحرير الأرض والأنسان ، وأنه لا بديل عن المقاومة حتى دحر الكيان الغاصب .
وكما ودعنا العديد العديد من شهداء فلسطين وشهداء المقاومة الباسلة على ألأرض العربية ، ها نحن نودع شهيد أخر يلحق بقافلة الشهداء نحو الجنة بإذن الله .
هنيئا لك يا ( هنية ) وقد اهتزت شعوب العالم لاغتيالك الأثم ، هنيئا لك يا (هنية ) وقد زرعت الخوف والرعب في قلوب أعداء الأمة من صهاينة وعملاء متصهينين ، هنيئا لك وان شعوب العالم ترفع اكفها للسماء تدعو لك بالرحمة والفوز العظيم .
دموع العيون في مآقينا يكاد يتفجر ينابيع من حزن ممزوج بالفرح والحب لأنه لا شيء في الدنيا يعدل شرف الشهادة . فمثلك لا تليق به إلا الشهادة .
منك تعلمنا ومنك نستلهم القوة والعزيمة ، فأنت الشهيد الحي والذي كم تمنيت لنفسك الشهادة ، هنيئا لك انك زرعت فينا ما زُرع فيك ، هنيئا لنا أننا اولادك وأحفادك وإننا على دربك سائرون .
ولا نقول إلا كما قال ابن الشهيد القائد ( بأن نحمد الله ونشكره لأنه أنعم على والده بالشهادة التي كان يبحث عنها ليل نهار ، لأن طريق المقاومة هو طريق الشهادة)
ونردد ما قالته الشعوب العربية التواقة للحرية والكرامة والتحرير ، لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
والنصر للمقاومة على أرض فلسطين ، النصر للمقاومة في كل بقعة من بقاع الوطن العربي ، النصر للشعوب العربية التواقة للتحرر والانعتاق من ظلم وجبروت الأنظمة المتصيهنة العميلة التي تجثم على صدور شعوبها وما زالت تستعبدهم ، ولن نسامحكم
عاشت المقاومة الفلسطنية وعاشت المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا وفي كل بقعة تناضل من أجل الحرية ، المجد والخلود لشهداء فلسطين وشهداء امتنا العربية ، وعلى طريق الحرية سائرون

حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي