|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
فاطمة الفلاحي
2024 / 8 / 1
1211.
حروفه بلون قوس قزح؛ ينادمها كعاشق تحتسيه انثيالات القصائد...
ليته ينثريني بعضه؛ لأعمد صوتي الحزين بغياباته الناشبة في الروح.
1212.
ألم تكن تعلم؛ أنك قابع في ظلها العاشق لك وخلف المسامات...؟
1213.
قال: قد تعثرت برسالة بائتة منك؛ فكانت تعج بالصوفية وقداسة الحرف.
قد أروت القلب والفكر من ضمأ...
1214.
قال لها: استثنائية أنتِ
تأتين كالصباح بسحر نداه،
وشذا أوركيده،
وروعة الدهشة،
وقوة المنطق،
يا أنا ...
1215.
قلت: شكرًا لروحك وهي تظللني.
وشكرًا لفراشاتك الجذلى؛ وهي تحوم حول روحي وتعلمني كيفية الحنين لموسم الأزهار.
قال: هذا ما تقوله كل جميلة.
1216.
قالت: ماذا لو أفاقت الحروف يومًا من غفلتها؛
خالعة عليهم ستر العري واحتضار الإنسانية في شقاقهم ومكائدهم...؟
قال:
قد لا يكتمون صرخة حروف جنين القصيدة.!
1217.
قال:
لك أن تدجنين وتحولين الحرف بفكرتك النقية الى قصيدة بخمس حواس، منفلتة في سرب الليل، وأنا أنصت إلى دبيب تفاصيلها.
وكما أنت الآن.!
1218.
لسنا من يصنع أصالة الإنسان وطهرها؛ لأنها منبت ومعدن.
ولم نهب للجوري وللياسمين أو للكادي؛ الجمال وشذاها العابق، لأنها ترثه بأصلها...
ستبقى روح ذاك الإنسان عابقة بالطهر والنبل يموسقها بآيات من امتنان.
1219.
عقد من أمنيات فرح مزيفة تلثم جيدها؛ تسامرها، لتبعد عن قلبها توالد آهات فوضى غيابه...
1220.
تجيد أنامله العزف على شغاف قلوبهن؛ فيرتل اسمائهن كترنيمة قداس، تخضر لها جدب القلوب...!
_____________________
من المحموعة الشعرية قيد النشر؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي