حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (75)

" مفتاح السلام ".
" مفتاح " منكور الهوية؛ و التعريف بالذات لا يحتاج وصيا على النوايا؛ بحاصل:
• فتَح، يَفتَح ، فَتْحًا ، فهو فاتِح ، والمفعول مَفْتوح. ضِدُّ أغْلَقَ، كفَتَّحَ وافْتَتَحَ.فتَحَ بين الخصمين قضى بينهما، حكم.تَفاتَحا كلاماً بينهما: تَخافَتا دونَ الناسِ.
• مِفتاح: (اسم)الجمع : مَفاتيحُ ، و مَفاِتحُ. المِفتاحُ : آلة الفَتْح والغلق. المفتاح الإنجليزي: أداة بفكين قابلين للتعديل،مفتاح هيكلي: يفتح عدة أقفال مختلفة،لوحة المفاتيح: مجموعة مفاتيح جهاز الحاسوب..، مفتاح الشَّرارة: مفتاح الإشعال في السَّيّارة. حَلَقة المفاتيح: سلك معدنيّ مستدير تعلق به المفاتيح.
• مفتاح الخريطة: (الجغرافيا) شرح تفصيلي مرفق بخريطة. المفتاح العاكِس: (الطبيعة والفيزياء) جهاز يعكس مرور التَّيّار الكهربائيّ في الدَّائرة الكهربائيّة.
• مِفْتَاحُ الشَّرِّ: أَيْ مَنْ يُشْعِلُ نَارَ الفِتْنَةِ مِفْتَاحُ الشَّرِّ.
• مِفتاح الكلام: ما يوضح معناه. معلومات تستخدم لتعريف بند في نظام تخزين أو استرجاع بيانات. ما يساعد على فهم مسألة معقدة، أو إيجاد مخرج لصعوبة الاجتهاد.

هل سموتريتش بات يبحث على المفتاح الخليق بالاعتماد؛ هو أدرى بطبيعته؛ كان حريا بحل لغز محير أم متاهة عصية على الإدراك رأسا؛ و إن رام لها مفتاحا؟
أم أنه حار في تسجيل الدخول بين استخدام مفتاح مرور؛ بدلاً من كلمة مرور.رآه بديلاً بسيطًا وآمنًا. أم راح يطلب بغيته مستنجدا بمفاتيح مغرضة لإثبات هويته عند إجراء تغييرات حسّاسة في "خطته". يراها توفر له أعلى مستوى من الحماية ضد التهديدات، و التصيّد الاحتيالي.
إذا كانت ميزة "التحقّق بخطة" مفعّلة في حساباته أو مسجلة في "برنامج الحماية المتقدّمة"، فإن سموتريتش سيتجاوز بمفتاح المرور خطوة المصادقة الثانية، لأنّ استخدامه يُثبِت ملكيتك لخطته.
بيانات المقاييس الحيوية المستخدَمة ستبقى محفوظةً " لخطته "، ولا يريد مشاركتها مع أحد. تلغي تفعيل ميزة"سلسلة مفاتيح ".‏
و غابت عن سموتريتش أنه لضمان أفضل للخطة أثناء استخدام مفاتيح المرور، يجب التأكّد من تحديث آلية تشغيلها و حيثيات إنفاذها. و حينها لن يتمكّن من إنشاء مفاتيح مرور أو استخدامها عندما يكون وضع المقاومة المتخفي مفعّلاً. ينسف بالطوفان تفعيل خطته.
فهل يعدم سموتريتش مَفَاتِيحَ السلام؛ و هو منها على عداء؛ سيشكل عليه الاقتراب من بغيته؛ نفسه لا تطيق التفكير فيها، فبالأحرى يجتهد لها حلا؟.
فالسلام؛ كخلاف للحَرْبِ. عند سموتريتش بالتعريف؛ معلق بشرط إلى حين؛ على اضطرار لسَلامُ مَفْروضٌ بالإذعان و الخنوع. أمره عليه السلام: بمعنى فاصل؛ انتهى أجلُه، و لم يعد في أمل لإنقاذه، و هو حاصل فصل المقال فيما بين السابق و اللاحق من اتصال؛ جماع الكلم فيه عند سموتريتش: السلام "موجود لدى اليمين".
أما مفتاح الهوية الفلسطينية الحق فما يزال يحمله الفلسطيني الأبي أبا عن جد، شاهدا على نكبة محتل؛ و اليوم؛ المقاوم الفلسطيني يوسم به صدره. و على كتفة قاذفة ياسين؛ ينهي بها عربدة و غطرسة محتل.