|
غلق | | مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
نورالدين علاك الاسفي
2024 / 7 / 12
"إذ أننا نقوم هناك بتأسيس منظومة تحتوي
• على 26 وظيفة،
وعلى فكرة زدنا بحاجة إلى
• تمويل ثلاث وظائف أخرى
• أما باقي الوظائف
فقد تقدمنا في مجال البحث عمن نعينهم فيها
• نائب المستشار القضائي في وزاره الدفاع هو المسؤول عن يهودا و السامرة
1. وتعمل تحت إمرته ستة أقسام
2. ويعمل في كل قسم أربعة محامين في مجال الإنفاذ والتخطيط والبناء
هذا الأمر تم تمريره وجزء آخر من الأمور التي تحدثت عنها تم تمريره أيضا.
ما يفصل فيه سموتريتش القول لا يجد له مبررا لتسويغه إلا بتصديع الشرخ الفارق في نطاق يراه مارقا؛ و لتشظيته عليه يعمل؛ عساه يزكي فصله لضمه؛ بخلق استعداد يبلور ما يوافق الجينات المعدلة؛ علها تسعف مساعيه المدبرة عن قصد لإنجاح ما يبيت كهدف رئيس لنظام الحكم بالكيان و تطلعات الانقلاب القضائي المسياني.
و هو تمكين بؤر استيطانية عشوائية؛ حكومة الكيان الحالية تمت الموافقة على تشريعها كجزء من الوعود التي قُدمت إلى حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف في الاتفاقيات الائتلافية. [1]
بتسلئيل سموتريتش مسيانياً مهووساً، بحاصل من غوغائية فجة؛ ينتصر لها عيانا و يزكيها تفعيلا؛ لكنه يدرك أمراً؛ لا يني ينازعه فيما رامه و إن بدا أنه يسابقه و يبزه حضورا، و لا يجد في خرجاته ما يسعف في تحييده عن طريقه.
واقعا؛ الحرب في غزة عالقة بعلة لزوم بمصير الضفة الغربية ومستوطنيها. والاتفاق على استعادة المخطوفين ووقف الحرب من شأنه تحريك إطلاق عملية سياسية مع الفلسطينيين.
سموتريتش وشركائه يأخذون الأمر على أن الكيان غدا في حل من كارثة وجودية. بحاصل التصدي لها؛ لذا يصدعون: لا صفقة و لا حوار مع السلطة الفلسطينية؛ و العين قريرة برؤية غزة مدمرة ومحتلة؛ فكل "تمرير" يأخذ بتلابيب سلفه. و لا يرعوي.فكل وقف الحرب على القطاع الآن " حماقة" و “لن نكون جزءا من صفقة الاستسلام لحماس”.
أما ما بات حقيقة تنتظرهم؛ فالمقاومة؛ بالبطولات اجتراحا، و بالهدهد استرشادا، و باليمن اسنادا، و بالعراق إرباكا، تكفلت بالكشف عن زيف هسبراهم المضللة. جعلت سموتريتش في اجتماع لحزبه؛ 8 يوليو 2024؛ يرفع صورة يحيى السنوار قائد حركة حماس في غزة؛ و يصدع بالقول جهرا: “هذه هي الصورة التي سنحصل عليها في غزة إذا وقعنا على الصفقة غير الشرعية”.
أما يتسحاق بريك/هآرتس؛ 8 يوليو 2024؛ فقد حسم فاصلا:" إنها أيام مصيرية. إذا رفض نتنياهو الصفقة مع "حماس" هذه المرة أيضاً، فسنفقد المخطوفين إلى الأبد، ونكون على حافة حرب إقليمية سيسقط فيها ضحايا كثر، وتدمر كل شيء جيد، وتكون بمثابة قنبلة نووية من دون الغبار الإشعاعي".[2]
-----------
[1]- https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/32419
[2]- https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/34739
تعليقات
حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها |
|
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟ |